قال الرئيس عبدربه منصور هادي أنه سيتم إجراء برنامج واسع للإصلاحات الحكومية على مختلف جوانبها القانونية والتنظيمية على أسس الحداثة المواكبة للعصر بكل متطلباتها . واشار الى ان الحدث الاستثنائي الذي مثل لحظة فارقة نحو انفراج الأزمة والظروف الصعبة، وبداية الحلحلة الحقيقية صوب تنفيذ برنامج المبادرة التاريخية السياسية في اليمن المستندة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 ". جاء ذلك خلال لقاءه سفير المملكة الأردنية الهاشمية في اليمن سليمان الغويري، ورئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي بصنعاء السفيرة بتينا موشايت ومعهما فريق الخبراء المساعدين في إعادة الهيكلة المبعوثين من الأردن والاتحاد الأوربي . وقال هادي اننا ملتزمون أمام الشعب اليمني والمحيط الإقليمي والمجتمع الدولي الذي قدم كل الدعم والمساعدة من اجل اليمن لانجاز وتحقيق التسوية حتى الوصول إلى الواحد والعشرين من فبراير عام 2014 موعد استحقاقات الانتخابات الرئاسية . وأشار إلى أنه سيتم العمل على برمجة تنفيذ الهيكلة الجديدة للقوات المسلحة والمصادقة على إعادة هيكلة وزارة الداخلية وبصورة حديثة ودقيقة وبما يلبي تطلعات ورغبات وأماني ابناء الشعب اليمني كله . واضاف هادي " سيكون استفتاء للدستور وقانونا للانتخابات والاستفتاء وانتخابات برلمانية . حسب ما ذكرت وكالة سبأ وأكد أن اصلاح وزارة الداخلية على أسس حديثة يمثل خطوة استثنائية من أجل المجتمع وتطوره قانونياً وإدارياً ومنهجياً . وطالب هادي المسئولين على اعادة الهيكلة بوضع خطة مزمنة لبرنامج التحديث والتطوير وتظل في حال مستمر خطة بعد اخرى من اجل استمرارية التطور والتحديث . ونوه أنه سيتم اتخاذ إجراءات في طريق المضي بتنفيذ كل برامج المرحلة الانتقالية بكل صورها ومواعيدها وسيكون الجميع مسئولا مسئولية كاملة وطنية وتاريخية عن التنفيذ وبصورة سريعة . من جانبه قدم السفير الاردني ورئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي بصنعاء والخبراء، إيضاحات واسعة حول ما تم انجازه في مجال برامج إعادة هيكلة وزارة الداخلية وعلى أسس تواكب الحداثة بكل معانيها .. مؤكدين أن برنامج التحديث سيستمر على مدى المستقبل القريب وبما يحقق متطلبات التغيير والتحديث بكل صوره وأشكاله .