الخميس 21 فبراير 2013 10:06 صباحاً كله تمثيل في تمثيل ..مايجري حاليا ومنذ أكثر من عامين بين عائلتي الأحمر الأصلية والمزيفة ..بين شيوخ القبيلة وسلاطين الحكم في اليمن المسمون مؤخرا بيت العفاش ..وكل ماحدث بينهما وما سيحدث كله تمثيل وضحك على الذقون ..والنتيجة واحدة وستارة الختام لازم تنتهي ببقاء بيت الأحمر وأعوانهم في الحكم ..وعودة بسيطة للوراء عندما كانت الأوضاع هادئة والأحوال مستتبة كانوا جميعا (سمن على عسل ) طوال مايقارب العشرين عاما من ايام (حكيم اليمن ) الذي توارثه أولاده بحكمة يمانية شعارها / تفرقوا ترزقوا / وان سقط أحدكم أعانه الباقون حتى لأتخرج عباءة الحكم من بيت الأحمر . ومع اشتداد ثورات الربيع العربي /لاحظ الذكاء / اقتسم الفريقان المواقف والمواقع هذا مع الحكم وهذا مع الثورة ..إذا انتصرت الثورة فهم صناعها وإبطالها وقوادها ولن تخرج (سبحة ) السلطة من بين أناملهم ..وان استمرت الدولة والنظام فهم كذلك من أخرجوها من تلك المحنة التي تعرضت لها ..زى المنشار على قول إخواننا المصريين طالع واكل ونازل واكل .. لأتوقف ولا استرخاء ولا حتى استراحة سارق او ناهب للأرض والثروة ومقدرات الناس .. فالعملية التمثيلية التي حبكوها جيدة وسيناريو تسمية بيت ال العفاش كانت مثل العنوان الذي يصدقه الآخرون ..ولكن . ولكن انظروا ماحدث بعد الثورة التي قالوا أنها انتصرت وأزاحت بيت العفاش .. فالرئيس المخلوع مازال حتى اليوم والساعة يحكم اليمن ويحدد الوظائف والمناصب وخرج من الثورة المزيفة بطلا من أبطال العبور والسبعين ..وانظروا بالمقابل إلى كل الزعامات العربية التي جرفتها ثورات شعوبها حتى نعلم ونتأكد أنها تمثيلية محكمة الحبكة ومقرفة من حيث العرض والأداء . فالرئيس التونسي كما وصفه احد ثوار تونس (بن علي هرب ..بن علي هرب ) والرئيس المصري حسني مبارك وعلى الرغم من عمره الذي تجاوز الثمانين قابع في السجن ..والقذافي سحلوه وسحبوه كسارق في مولد ..وانظروا كذلك نهاية بشار الأسد المرتقبة ..وماذا حدث لفارس الجرب عفوا العرب الذي سقط ذات مرة من على حصانه ..جالس في صنعاء رافضا الوسيط الدولي والمبادرة الخليجية بالرغم من انه الوحيد واليتيم الخارج من السلطة بضمانات دولية تعفيه من المحاسبة والمسائلة وتقتيل الناس . وتعطيه الحق في قيادة حزبه والبقاء في الوطن وحكم الوطن ولكن بالمناصفة وليس كما كان عليه سابقا يحكمها من الطرف إلى طرفها الأخر .. وللتأكد من كل ذلك من يحكم الوطن حاليا هل يحكمه الرئيس عبدربه منصور القابع في منزله لايقوى على الخروج او الدخول من قصره الا بأذن ؟؟ او يحكمها رئيس الحكومة المأمور من بيت الشيخ حميد ..وهل نجحت الثورة ام ان الثورة حكمتها الثورة المضادة وأبقت رموز الحكم يحكمون من وراء الكواليس . العالم فيه ألوان كثيرة جميلة ورائعة فلماذا لانجرب لونا اخرا غير اللون الأحمر ..دعونا من الأحمر وملحقاته وتابعيته وكفاهم ما كسبوه ظلما وبهتانا ..واعني بذلك كل الأحمر الشيخ القبلي والرئيس العفاشي مؤخرا وعلي محسن الأحمر وكل حمران العيون الذين يحكمون بلادنا منذ أكثر من عشرين عام ..اخرجوا يا أصحاب اللون الأحمر لأنكم لون الدم ..باختصار أيها الاحمريون إذا اصطلحوا سرقتمونا ونهبتمونا الأخضر واليابس وإذا اختلفتم قتلتمونا وشردتمونا وكفى .....