بعد بدء عرض المسلسل التلفزيوني "وتستمر الأيام" على شاشة "أبوظبي" ظهرت مشكلات المسلسل، حيث عبرت الفنانة شيماء علي عن استيائها من وضع اسمها في تتر المقدمة بعد الفنانة مرام والفنان عبدالله الباروني، واستغربت شيماء التي لم تكن تتوقع أن تتعرض لمثل هذا الإجحاف أن يحدث لها ذلك من "مجموعة السلام" المنتجة للمسلسل التي تعاونت معها في الكثير من الأعمال . أكدت شيماء التي لوحت باعتزال العمل الفني برمته، أن موضوع ترتيب الأسماء في المسلسل أزعجها جداً، وقالت: مع احترامي لزملائي إلا أن هذا حق أدبي وكنت أتمنى من القائمين على المسلسل أن يكونوا أمناء عليه، لأنني تعبت كثيراً لبناء اسمي في الوسط الفني . وأضافت أن هذا الأسلوب الذي يتبعه بعض المنتجين في الوسط الفني الذين تتعامل معهم، إذا استمر على هذا الحال، فستعلن اعتزالها نهائياً الفن، لافتة إلى أنها عانت من هذا الأمر في مسلسل "جفنات العنب" وحالياً في "وتستمر الأيام"، متمنية أن يكون لدى المنتجين تقدير وإحساس بخصوص هذا الأمر الذي يزعج الفنان أكثر من بخس حقوقه المادية . شيماء أوضحت أنه لا يهمها الأجر المادي بقدر ما يهمها التقدير المعنوي وحفظ القيمة والقدر، مشددة على أنها تتعامل مع الجميع على أساس من الثقة، وأقل ما تنتظره منهم هو أن يعطوها التقدير، وقالت: لايجوز أن يضعوا أسماء ممثلين طالعين بعدي قبل اسمي، وأنا لا أقول أنني نجمة، ولكنني أحق بهذا اللقب من الكثير من الفنانين، وأنا أفني نفسي في فني، وهذه ليست أول مرة أظلم فيها ويبخس حقي المعنوي، وأتفاجأ، لست بحاجة لضجة إعلامية، لأعبر عن تعبي من الظلم، فهناك ناس هدفهم بالحياة "كسر المياديف"، وقد تعبت من هذا الأسلوب" .