(رأس الخيمة) - تكفل اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة باحتضان ورعاية أبناء المغدورة التي قتلت قبل عدة أيام على يد زوجها وتوفير الحياة الكريمة لهم بعد أن فقدوا والدتهم بوفاتها ودخول والدهم للسجن. وأعرب قائد عام شرطة رأس الخيمة، عن حزنه الشديد وأسفه على الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها إحدى منتسبات شرطة رأس الخيمة بكل وحشية، مخلفة وراءها ثلاثة أبناء (ولد وابنتان) مازالوا تحت سن المراهقة. وأكد أنهم أضحوا منذ هذه اللحظة من أسرته وأبنائه وبأنه سيكون لهم بمثابة الأب الحاني والمسؤول عن كافة شؤونهم في مختلف نواحي الحياة من معيشة وإقامة وتعليم. وأشار الى أن ما تعرض له الأبناء الثلاثة يعتبر صدمة قوية يصعب على إنسان في مثل أعمارهم تحملها، لذا وجب علينا الوقوف إلى جانبهم والتخفيف عنهم في مصابهم الجلل للشد على أيديهم والوصول بهم إلى بر الأمان. وتعود تفاصيل القضية التي وقعت مساء الأحد الماضي عندما وجد ابن القتيلة بعد عودته من مقر عمله إلى البيت أن الباب مغلق ليضطر إلى كسره ، ليتفاجأ بوالدته وهي مضرجة بدمائها في مشهد يرثى له وعليه قام بإبلاغ الجهات المختصة في شرطة رأس الخيمة. وتمكنت الفرق المشاركة في عملية البحث والتحري إلى كشف غموض القضية، والتي تتمثل في قيام الجاني بتنفيذ جريمته مستغلاً ذهاب ابنه إلى عمله وابنتيه في مدارسهن الخاصة، مبرراً قيامه بعمله الوحشي تجاه زوجته بخلافات مزمنة منذ سبع سنوات سابقة. وكشفت الفرق الأمنية نشوب عراك شديد بين الزوجين في الغرفة وكان ذلك واضحاً من خلال سقوط وتناثر الملابس وأدواتهم ولوازمهم الشخصية في كل أنحاء الغرفة، إلى جانب إصابة القتيلة بإصابات بشعة بجسمها ووجود قطع في مرفقي يديها وطعنات متفرقة في كل أنحاء الجسم أدت إلى وفاتها.