أدان أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية المنصورة – م / عدن أعمال العنف التي تمارس ضد المواطنين والمداهمات التي تعرضت لها بعض المنازل واعتقال بعض القيادات الحراكية الجنوبية من منازلهم دون مصوغ قانوني مثلما حصل للقياديين المناضلين السفير قاسم عسكر جبران والشيخ حسين بن شعيب وآخرون من النشطاء السياسيين وأصحاب الرأي . جاء ذلك في البيان الذي صدر اليوم الخميس عقب اجتماع مشترك لقيادتي المنظمتين الحزبيتين في دائرتي المنصورة ( 25 – 26 ) حيث أدان البيان أعمال العنف أياً كان مصدرها مستنكراً ومديناً المجزرة التي تعرض لها الحراك الجنوبي في محافظة عدن مساء الأربعاء ويوم الخميس 21 / 2 / 2013م محملاً السلطات المحلية والأمنية في عدن مسئولية ذلك ومطالبا الجميع بعدم اللجوء لأساليب معالجات الخطأ بالخطأ وردود الأفعال المتشنجة . وأشار البيان الصادر عن الاشتراكي في م / المنصورة أن المهرجان الذي أقامته السلطة المحلية في م / عدن وبمشاركة ممثلي حكومة الوفاق وما حظي به من أولوية واهتمام في التغطية الإعلامية المباشرة من قبل القناة الفضائية اليمنية في صنعاء وقنوات أخرى خاصة .. إنما يندرج في إطار التحدي والمكابرة التي لا تخدم الاستقرار المنشود بقدر ما تزيد النفوس احتقاناً ، وكان الأجدر بقناة صنعاء الفضائية أن تغطي أولا الاحتفال الأساسي الذي كان يجب إقامته في صنعاء وكذلك القنوات الخاصة بدلا من الاهتمام بتغطية احتفال لا يقصد من إقامته إلا الفتنة والعودة إلى الحماقات والقمع وسفك الدماء والاعتقالات وتكميم الأفواه . وتمنى البيان في ختامه الرحمة والغفران من الله تعالى لجميع الشهداء والصبر والسلوان لمحبيهم وذويهم كافة والشفاء العاجل لجميع الجرحى والحرية للمعتقلين والانتصار الكامل للقضية الجنوبية العادلة المنتصرة بإذن الله تعالى .