نجح سبعة طلاب من كلية أبوظبي للطلاب، في ابتكار نموذج سيارة تمتاز بالكفاءة في استهلاك الوقود في دولة الإمارات، ما مكّن فريق الإمارات من المنافسة للمرة الأولى في سباق ماراثون "شل" البيئي، إلى جانب ما يزيد على 420 فريقاً من أكثر من 40 دولة. وقد تمكن طلاب قسم الهندسة من بناء هذه السيارة خلال ستة أشهر، بحسب بيان صحفي أمس. وتقديراً لابتكاراتهم وتميزهم في مجال التكنولوجيا، حظي طلاب الهندسة في كليات التقنية العليا بإشادة واسعة للجهود التي بذلوها، أمام مجموعة من كبار قيادات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقادة قطاع النفط والغاز والمديرين التنفيذيين لشركة "شل"، وذلك في حدث حصري نظمته "شل" في أبوظبي مؤخراً. وقال ريتشارد بريسويل، مدير عام رعاية المبادرات العالمية في شركة "شل": "أتقدم بالتهنئة إلى طلاب كليات التقنية العليا المشاركين على بناء سيارة لسباق ماراثون "شل" البيئي وإكمالها في غضون ستة أشهر، ما يعتبر إنجازاً مهماً في حد ذاته". وفي إطار هذا التقدير، قام الطلاب الرواد بجولة في مختبر ومرآب "فيراري" في حلبة الفورمولا-1 بأبوظبي، حيث التقوا بسائق فريق سكوديريا فيراري فيليبي ماسا، وفريق خبراء الفورمولا-1 من شركة "شل". واطلع الطلاب على التكنولوجيا المتفوقة المستخدمة في صناعة سيارات الفورمولا-1، كما تعرفوا إلى العديد من أوجه الشبه في عمليات التصميم والإنتاج والسباق بين سيارتهم وسيارة الفورمولا-1، وكيف يمكن استخدام الزيوت نفسها - Shell Helix - سواء للحصول على أداء متفوق من حيث كفاءة استهلاك الوقود في سيارة الطلاب، أو السرعة في سيارة الفورمولا-1. وشملت الجولة زيارة المنطقة المخصصة للسائقين، ونظرة من وراء الكواليس على الجهة الأمامية والخلفية للمرآب، والاطلاع مباشرة على كيفية فك وإعداد سيارات الفورمولا-1 من "فيراري" قبل السباقات، بالإضافة إلى جولة في المختبر، حيث يتم إجراء اختبارات الزيوت والوقود طوال السباق في عطلة نهاية الأسبوع.