على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود الأستاذ المساعد بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء ، وعضو المجلس الفخري لمجموعة آيات للإعلام القرآني، وحضور الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعدد من أصحاب الفضيلة المتخصصين في الدراسات القرآنية، نظمت المجموعة برعاية مؤسسة العنود الخيرية احتفالية خاصة لتكريم كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود ومركز تفسير للدراسات. وأقيم الحفل بمناسبة اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للدراسات القرآنية الذي عقد مؤخراً وبرعاية خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله - في رحاب جامعة الملك سعود و ناقش (69) بحثاً وورقة عمل، وأقيم على هامشه معرض مصاحب شارك فيه 34 مركزاً ومؤسسة من عدة دول، وتَمَّ عقد ثماني دورات تدريبية متخصصة في الدراسات القرآنية حضرها أكثر من 400 باحث وباحثة، وقد شارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 500 باحث وباحثة من أكثر من ثلاثين دولة من مختلف دول العالم، منهم أكثر من 120 طالباً من طلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية وغيرها استضافهم المؤتمر رغبة في إفادتهم وصقل مهاراتهم. من جهته عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ناصر عن شكره للقائمين على تنظيم هذه الاحتفالية، مبديا سروره بتواجده بين أهل القرآن، تلتها كلمة الجهات المكرمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور محمد بن سريع السريع رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه - ثم تم تكريم كرسي القرآن الكريم وعلومه ومركز تفسير للدراسات القرآنية باسم كافة المؤسسات القرآنية بالمملكة وتكريم المؤسسات القرآنية المشاركة في ورشة العمل . كما أقامت مجموعة آيات للإعلام القرآني على هامش الحفل التكريمي ورشة عمل بعنوان (آلية تطوير إدارات العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسات القرآنية) رؤى وبرامج عملية للمدرب تيسير المفرج ، وشارك في حلقة النقاش مدراء إدارات العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسات القرآنية بالمملكة، وهدفت الورشة إلى رفع مستوى الجودة في تطوير آلية العمل الإعلامي في أوساط هذه الجهات، لإبراز الجهود المبذولة في إظهار الرسالة القرآنية .