كتب . شوقي محمود وسوزان ناصر: جددت الكويت التزامها بتقديم كل أشكال الدعم الانساني والسياسي للشعب السوري, والحرص على انهاء الأزمة ووقف نزيف الدم عبر الانتقال السلمي للسلطة بما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري", مؤكدة في الوقت نفسه أن "تسليح الجيش السوري الحر يعود لتقدير وقناعة أي دولة ترى وجوب تقديم الدعم العسكري للدفاع عن النفس". (راجع ص ̄ 6 ̄ 7) جاء ذلك على لسان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في تصريح خلال مشاركته في المأدبة التي أقامها محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر لرؤساء البعثات الديبلوماسية لدى الكويت بمزرعة "عزايز" أمس. وقال الخالد رداً على سؤال ل ̄ "السياسة" حول موقف الكويت من قرار المجلس الوزاري العربي في اجتماعه في القاهرة والقاضي بتسليح الجيش الحر: "الكويت تترجم ما تقوله إلى واقع, حيث إنها في الجوانب الانسانية في طليعة الدول التي تقدم مساعدات للشعب السوري في الداخل والخارج", مضيفاً ان "المسار الآخر الذي تحرص عليه الكويت هو الانتقال السلمي". وفي شأن عدم وصول مبالغ مالية من الدول التي شاركت بمؤتمر المانحين, قال الخالد: "لكل دولة ظروفها والكويت تسير حسب الاجراءات المتبعة وتم تكليف وزارة الخارجية بآلية تحويل المبالغ التي تعهدت بها الكويت بالتنسيق مع وزارة المالية".