مدينة عيسى - الجهاز المركزي للمعلومات أكد رئيس الجهاز المركزي للمعلومات رئيس الاجتماع لتاسع للجنة التوجيهية للبطاقة الذكية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية محمود العامر، أن مشروع بطاقة الهوية من أنجح المشاريع التي تجسد العمل الخليجي المشترك بين دول تتشارك بالهوية والطموح والآمال، لافتاً إلى أننا استطعنا وضع معايير ومواصفات بطاقة الهوية لدول مجلس التعاون، وتوفير برنامج يمكن من خلاله قراءة جميع بطاقات الهوية لدول المجلس في المنافذ والبوابات الإلكترونية، كما تم تجهيز البوابات الإلكترونية في دول المجلس ليتمكن من خلالها مواطنو دول المجلس من استخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم. جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في اجتماع اللجنة التوجيهية الخليجية، الذي استضافته البحرين اليوم الأحد (7أبريل/ نيسان 2013)، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل اللجنة، من بينها استخدام تطبيقات البطاقة الذكية في مجال الملف الصحي، وإمكانية تطبيق برنامج قراءة محتوى الشريحة الإلكترونية ببطاقة الهوية عند المنافذ الحدودية بين دول المجلس. وأشار العامر إلى أن اجتماع الأمس أتى استكمالاً لهذه الجهود، ومتابعة العمل البناء، والاطلاع على آخر المستجدات فيما يخص تفعيل قرار المجلس الأعلى في دورته الثانية والثلاثين في ديسمبر/ كانون الأول 2011 بالرياض، بإصدار التشريعات والقرارات الملزمة للقطاعين العام والخاص بقبول بطاقة الهوية الشخصية كإثبات هوية لمواطني دول المجلس، وما تم التوصل إليه بشأن استخدام تطبيقات البطاقة الذكية في المجال الصحي ومجالات عديدة أخرى، وتشغيل برنامج قراءة البطاقة الذكية إلكترونياً في المنافذ، إضافةً إلى بنود أخرى يتضمنها جدول الأعمال. من جانبه، أعرب مدير إدارة التخطيط والتنمية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالملك صالح آل الشيخ، عن الشكر والتقدير إلى البحرين لاستضافتها أعمال الاجتماع التاسع للجنة التوجيهية للبطاقة الذكية، مؤكداً أن الاجتماع يأتي لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون، ومناقشة العديد من التطبيقات المستخدمة في البطاقة الذكية كالملف الصحي، وما يشتمل عليه من معلومات تخص المواطن تتعلق بفصيلة الدم والأمراض والأدوية بهدف ضمان تقديم الرعاية الصحية بكل يسر وسهولة. وذكر: "إنه تم التباحث حول مراكز التصديق الرقمية، والإجراءات الموحدة المتخذة في حال فقدان البطاقة، وتسهيل الإجراءات على مواطني دول المجلس". إلى ذلك، ناقش المجتمعون عدداً من الموضوعات المهمة، منها التطبيقات الممكن استخدامها بالبطاقة الذكية كرخصة قيادة المركبات، واستخدام البطاقة الذكية كوسيلة للعبور من خلال البوابات الإلكترونية في مطارات دول المجلس، والعمل على إيجاد آلية موحدة للتعميم عن بطاقة الهوية المفقودة، واستعراض مشروع توسعة الرقم المدني أو الخانات الرقمية على بطاقة الهوية الذي تقدمت به سلطنة عمان، بالإضافة إلى الوقوف على آخر المستجدات فيما يخص تفعيل قرار المجلس الأعلى لدول المجلس بشأن قبول بطاقة الهوية الشخصية كإثبات هوية لمواطني دول المجلس في إنهاء معاملاتهم الداخلية بالدول الأعضاء. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3865 - الأحد 07 أبريل 2013م الموافق 26 جمادى الأولى 1434ه