اختتم سوق الأسهم السعودية يوم امس الاربعاء تعاملاته على ارتفاع بلغ 47.52 نقطة وبنسبة 0.66 في المائة بعد إغلاق مؤشر السوق عند مستوى 7237.82 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 263.36 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 8.37 مليار ريال أبرمت فيها 189.30 ألف صفقة. ومن أصل 156 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 78 شركة، فيما تراجعت أسهم 58 شركة، وبقيت 20 شركة أخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير، ليسجل السوق بذلك مكاسب يومية بلغت 9.18 مليار ريال لترتفع معها اجمالي القيمه السوقية عند 1.479 تريليون ريال. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي استهلها مؤشر السوق على تراجع طفيف لا يذكر مطلع جلسته مسجلاً قاعه اليومي عند 7187 نقطة والذي انطلق منه صعوداً ليصل عند الساعة 12:55 دقيقة الى اعلى مستوى يومي عند 7242.5 نقطة وهو اعلى مستوى يصل اليه المؤشر صعوداً منذ مايو من العام الماضي لينهج بعدها المؤشر المسار الافقي المتذبذب حتى جرس اغلاقه الذي قلص معه مكاسبه اليومية ليغلق عند 7237 نقطة وذلك بدعم من جميع قطاعات السوق المرتفعه بإستثناء قطاعي شركات الاستثمار المتعدد والتطوير العقاري اللذين تراجعا بنسب طفيفة بلغت -0.66 و -0.55 في المائة على التوالي، فيما تصدر قائمة اكثر القطاعات ارتفاعاً قطاع الاعلام والنشر بنسبة 4.22 في المائة يليه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 1.58 في المائة كما ارتفع كل من قطاع المصارف والصناعات البتروكيماوية الداعمين الحقيقيين للمؤشر بنسبة بلغت 1 و 0.42 في المائة على التوالي حيث استفاد الاول من استمرارية صدور نتائج المصارف المالية والتي جاءت مشجعه إلى حد ما. وفي قراءة لحركة السوق والتوقعات الفنية يلاحظ وكما هو موضح في الرسم البياني بعد تمكن المؤشر من الثبات فوق منطقته الآمنة المتمثلة في مستوى 7180 نقطة استطاع ان ينطلق صعوداً نحو هدفه الذي رسمناه له في معرض التحليلات السابقة عند مستوى 7245 نقطة تقريباً وهذا ما حصل بالفعل يوم امس من تحقيق هذا الهدف بتسجل قمة جديدة عند مستوى 7242.5 نقطة والتي اغلق بالقرب منها بدعم قيادي موحد، لذلك سيواجه المؤشر خلال اسبوعه القادم منطقة مقاومة تتمثل في تواجد قيعان سابقة تم كسرها خلال شهر مايو من العام الماضي وهي منطقة ممتده بين مستوى 7245-7277 نقطة قد يحدث عمليات جني ارباح عند ملامستها كهدف تالٍ لغرض تجميع القوى ومن ثم محاولة اختراقها...والله اعلم. وفي نظرة على نشاط الحركة المضاربية للشركات تصدرت شركة رعاية قائمة أعلى شركات المضاربة تدويراً لأسهمها بكمية تداول تجاوزت 13.46 مليون سهم اي ما نسبته 99.76 في المائة من اجمالي اسهمها الحرة البالغة 13.5 مليون سهم لتغلق على انخفاض بنسبة 1.81 في المائة عند 68 ريالاً، تليها ثمار بنسبة تدوير بلغت 63.74 في المائة أي بكمية تداول تخطت 6.37 مليون سهم من اصل عشرة ملايين سهم حر لتغلق عند 38 ريالاً وبنسبة ارتفاع طفيفة بلغت 0.26 في المائة، وجاءت شركة الخضري في المرتبة الثالثة بنسبة تدوير بلغت 36 في المائة وبكمية تداول تجاوزت 5.74 مليون سهم من أصل 15.93 مليون سهم مختتمة تعاملاتها على انخفاض عند 31 ريالاً أي ما نسبة -5.45 في المائة. أما على صعيد التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع التجزئة قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 13.54 في المائة من اجمالي الكميات المتداولة بالسوق وبكمية تداول بلغت 35.66 مليون سهم. وجاء قطاع التطوير العقاري في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 34.04 مليون سهم وبنسبة 12.93 في المائة. قطاع المصارف والخدمات المالية كان في المرتبة الثالثة بنسبة 11.46 في المائة وبكمية بلغت 30.17 مليون سهم .فيما جاء قطاع التأمين في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 29.92 مليون سهم وبنسبة 11.36 في المائة .