وصلتني عبر الإيميل رسالة من أخت فاضلة تتضمن تفاصيل لموقف أرفعه لأصحاب الشأن في مجلس التعليم الموقر للاطلاع وإبداء الرأي إن رغبوا بذلك تفادياً لتكرار ما حدث مستقبلاً!! ما حدث في ملتقى التعليم!! الأستاذ الفاضل / حسن الساعي المحترم تستغرب من العنوان هل هو مدح بالتعليم أم ذمه؟ أكتب لك أستاذي عن معاناتي ومعاناة أخواتي من أصحاب التراخيص في ملتقى التعليم.. سأتحدث عن معاناتي أنا شخصياً والكثير من أصحاب التراخيص الذين فقدوا المصداقية في حديثهم، والخوف على مكانتهم بسحب تراخيص عند قول كلمة الحق وهي كالآتي: تم الطلب منا أن نقوم بإعداد ورش الملتقى التعليمي بعد اتصال عدة مرات من أصحاب القرار ومديري المكاتب بهيئة التعليم تم اختياركم لتقديم ورشة في ملتقى التعليم، الرجاء الإعداد وإرساله لنا. ولم تتصور تلك النظرات والذهول الذي أصابني، والعديد من أصحاب التراخيص بعدم الموافقة على الورش التي تم تجهيزها لهم بناء على طلبهم المستمر لنا. وأقصى ما مر عليه اليوم أنني أكتشف بتقديم عدد 2 من الورش لأحد أبناء مسؤولة كبيرة، وبالأخص في اليوم الختامي لهذا الملتقى كنت أسمع الهمسات الكثيرة من جميع الأطراف اللاتي حضرن فلم تتجرأ إحداهن على النطق بكلمة واحدة وأنا مثلهن. فهل تعلم السبب يا أستاذي الفاضل؟ رفع تقارير ضد أي شخص لا يكون مسانداً لهيئة التعليم. فهذه معاناتي أوصلتها إليك وأنا أكنّ لك كل الاحترام والتقدير وتعجبني صراحتك وخوفك على إخوتك من أبناء قطر. رجائي الخاص أستاذ حسن الوقوف بجانب كلمة الحق للوصول إلى تعليم راقٍ يحترم فيه الجميع الرأي الحر والشفافية التي ينادي بها الجميع في اجتماعاتهم. في نهاية الرسالة أنا تكلمت اليوم في الملتقى أمام اثنتين من الموظفات (فلا أستغرب ماذا يحدث لي في الأيام المقبلة!!) آخر وقفة أعتقد الرسالة واضحة المضمون ولا تحتاج إلى شرح تفصيلي لكم.. ولكن نحن بحاجة إلى شرح تفصيلي منكم حول الجملة الأخيرة الواردة في رسالة الأخت الكريمة.