نجاتي بدر طالب سكان منطقة المطار بضرورة تدخل الجهات المختصة لإلزام ملاك البيوت القديمة بهدمها وإعادة بنائها لتكون على نفس المستوى المعماري الذي يغلب على الطابع العام الحالي للمباني بأغلب شوارع المنطقة. وقال أحد السكان ل "الشرق" إن البيوت القديمة فى منطقة المطار تعد أهم مصادر التشويه المعماري بالشوارع، حيث إن بعض هذه البيوت ملاصق تماماً للبنايات الجديدة التي أقيمت خلال السنوات الأخيرة وجعلت المنطقة على مستوى عال معمارياً. وناشد السكان مُلّاك البيوت القديمة ضرورة الحرص على مواكبة التطوير فى المنطقة وعدم جعل البيوت القديمة المتناثرة بين شوارع المنطقة مصدرا للتشويه، وأوضح أحد السكان أن بعض البيوت القديمة تراها من الخارج وكأنها آيلة للسقوط بسبب سوء منظرها مقارنة بمنظر المباني الحديثة الملاصقة لها، مشيراً إلى أن هدم هذه البيوت واستبدالها بمبان حديثة سيحقق فوائد مادية لملاكها أفضل من وضعها الحالي وما تحققه من إيرادات نظير تأجيرها حالياً بمبالغ زهيدة. وأكد أن البيوت القديمة الحالية تتسع لعائلة واحدة أو مجموعة من العمال، بينما بناء بنايات متعددة الطوابق سيحقق أضعاف ما تحققه هذه البيوت فى حال بناء 5 شقق أو أكثر بدلاً من دور أرضي واحد كما هو الحال فى البيوت القديمة حالياً.