راوية حشمي (بيروت) تجتمع اللجان النيابية المكلفة ببحث القانون الانتخابي غدا في مبنى البرلمان في محاولة للخروج بقانون انتخاب يتوافق عليه الجميع ويجنب البلاد مأزقا سياسيا يحمل العديد من التداعيات السلبية في حال عدم حصول الانتخابات. من جهته، رأى القيادي في قوى الرابع عشر من آذار النائب مروان حمادة في تصريح ل(عكاظ) أن التأجيل التقني للانتخابات هو أمر (حتمي) والجميع يقر به لأسباب تقنية أيضا.وقال إنه في ظل الأجواء السياسية والأهداف المتباعدة بين فريقي 8 و14 آذار، إلا أن الجهد سيبذل غدا أثناء اجتماع اللجان النيابية لكن الحلول لن تأتي في يوم واحد أو حتى خلال أسبوع، فهذا الاعتقاد يشبه الوهم، فلا بد من تدوير أدق الزوايا لجهة توزيع النظام النسبي والنظام الأكثري وإلغاء التناقضات التي لاتزال كبيرة في موضوع تقسيم المحافظات.وأضاف النائب حمادة أن (اجتماع اللجان النيابية سنعتبرها الجولة الأولى بعد تسمية الرئيس تمام سلام رئيسا مكلفا للحكومة، وستظهر حتما نسبة النوايا التي لا تريد الانتخابات إلا بقانون نسبي شامل يؤمن لها السيطرة، والنوايا التي تريد الانتخابات، مؤكدا أن الطرف الذي لا يريد إجراء الانتخابات هو حزب الله.