ناصر الصانع صرح الأمين العام للحركة الدستورية الإسلاميةد.ناصر الصانع بأن الادعاءات الباطلة التي تنال من شرف رموز الحركة لا تعكس إلا الأزمة التي يعيشها أصحاب هذه الادعاءات والتصريحات ومن يقف خلفها، سواء نطقت باسمها أو صرحت نيابة عن غيرها. وأشار د.الصانع الى أن رموز الحركة ونوابها نالوا المراكز الأولى في استفتاء الشعب إبان المجلس الأخير، ويكفيهم فخرا أن يتوشحوا بوسام ثقة الشعب ودعمه. وأضاف الصانع أن تكرار الافتراءات ومحاولات الدس الرخيص في حوادث مختلقة لن تمر دون مقاضاة، وأكد أن الحركة تحتفظ بحق الرد القانوني، فكرامة المواطنين من أبناء الحركة لا تقل عن كرامة أي مواطن يسعى للإصلاح وينشد الخير والأمن لربوع الوطن. وختم الأمين العام تصريحه بالتأكيد على أن أبناء الحركة الذين انحازوا للإصلاح رافضين كل أساليب الترغيب والترعيب ماضون في المطالب الإصلاحية التي أعلنت عنها كتلة المعارضة في بياناتها وأدبياتها وصولا إلى الإصلاح المنشود.