أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - كشف التقرير السنوي لهيئة الإمارات للهوية عن أن مراكز التسجيل التابعة للهيئة والمرتبطة مع الطب الوقائي على مستوى الدولة، نجحت في زيادة القدرة الاستيعابية اليومية بمعدل يزيد على الضعف في عام 2012، حيث بلغ عدد المسجلين 27 ألفا و800 شخص في كل يوم مقابل 12 ألف شخص في عام 2011. وذكر التقرير أن الإحصاءات الواردة تشير إلى أن القدرة الاستيعابية للتسجيل زادت العام الماضي، في الوقت الذي كانت فيه 9000 في عام 2010، بينما سجلت 3000 فقط في عام 2009". كما أوضح التقرير السنوي أن نسب التسجيل السنوية قد شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال عام 2012 حيث سجلت 44٪ بزيادة قدرها 18٪ عن عام 2011 حيث كانت نسبة التسجيل فيه 26٪ فقط. وأشار التقرير إلى أن نسب التسجيل ارتفعت بمعدلات ضئيلة من عام 2005 إلى 2008 وسجلت 7٪ فقط، بينما في عام 2009 شهدت ارتفاعا طفيفا حيث بلغت 9٪ ، وواصلت ارتفاعها في 2010 بمعدل 14 ٪ إلا أنها قفزت في 2011 إلى 26٪ وشهدت طفرة غير مسبوقة في العام الماضي 2012 بمعدل 44٪. وجاءت معدلات التسجيل المرتفعة نتيجة للتطور الذي طرأ على مراكز التسجيل، والتي بلغ عددها 60 مركزا على مستوى الدولة 30 منها تابعة لهيئة الإمارات للهوية، وباقي المراكز مرتبطة مع الطب الوقائي. وبحسب التقرير، فقد أنجزت الهيئة عدة خطوات ساعدتها في تحقيق هذه القفزة في عدد المسجلين ونسبة التسجيل، ومنها تطور مراكز التسجيل ورفع خطوط إنهاء المعاملات فيها مثل تلقي الطلبات والتصوير ورفع البصمات العشرية، وإعادة هندسة إجراءات التسجيل حيث ساهم في تنشيط الإجراءات وتسريع خطة تسجيل السكان. ... المزيد