| حوار- علاء محمود | أعربت الممثلة والمغنية مرام عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل «البيت بيت أبونا» من تأليف وداد الكواري وإخراج غافل فاضل، وبطولة سعاد عبد الله وحياة الفهد، والذي سيعرض في شهر رمضان المقبل على تلفزيون «الراي». مرام أكدت - في حوار مع «الراي» خلال تواجودها في أحد مواقع تصوير المسلسل - أنها لم تهتم بمسألة الأجر لأنها تعتبر مشاركتها فرصة تسجل في أرشيفها الفني بسبب تواجدها إلى جانب «أم سوزان» و«أم طلال» في مسلسل واحد. كما تحدثت عن سرّ نحافتها، وسبب ابتعادها عن الغناء وإحياء الحفلات الغنائية وإصدار ألبومات غنائية... وإليكم التفاصيل: تشاركين في مسلسل «البيت بيت أبونا»، ما الشخصية التي تؤدينها؟ - أؤدي شخصية «سبيكة» الابنة الكبرى لسعاد عبد الله، فتاة أنهت دراستها ولا تطمح للعمل بل تحب أن تكون «ست بيت»، وهي مهتمة بكل شخص داخل نطاق أسرتها وتتدخل بكل ما يخصّهم بمعنى أنها «حشرية»، وتتصف ب «كاراكتر» منغلق داخل البيت. سبق أن اجتمعت مع سعاد عبد الله وحياة الفهد في أعمال درامية منفصلة، ماذا يعني لك تواجدك معهما في عمل مشترك؟ - منذ أن علمت أنهما سيجتمعان في عمل واحد، طمعت أن أكون ضمن طاقم المسلسل، لأن «أم سوزان» و«أم طلال» مدرستان في الفن، وقد استفدت منهما كثيراً من دون مجاملة، ولو ترى معاملتهما لكل الممثلين في «اللوكيشين» لعرفت سبب حبي للعمل معهما، فهما تحرصان دوماً على تقديم النصائح. لكن رهبة الوقوف أمامهما معاً ليست بالقليلة، إلا أن طريقة تعاملهما هي من تجليها، وهذه فرصة كنت أحلم بها وتحققت. هل ستتغير نظرتك في انتقاء الأعمال التي ستشاركين فيها بعد «البيت بيت أبونا»؟ - لا أوافق على المشاركة في أي مسلسل إن لم أشعر به، ولا أجسد أي شخصية إن لم تذهب معي إلى البيت وأفصّلها تفصيلاً بأبعادها الثلاثة، وهذا ما أحرص عليه دوماً، لذلك فإن اختياراتي دقيقة. هل من شخصية أخرى في المسلسل غير «سبيكة» وددتِ لو أسندت إليك؟ - لا، شخصية «سبيكة» تناسبني تماماً، وللعلم فهي ليست قريبة من شخصيتي الحقيقية، وهنا تتضح إمكانات الممثل في إبراز قدراته بتقمص ما ليس هو فيه حين يفصل بين شخصيته الطبيعية وبين الدور الذي يؤديه. هل ناقشت في مسألة الأجر؟ - لا، لأنني أعتبر مشاركتي في مسلسل يجمع حياة وسعاد بعد طول انتظار حدثاً مهماً سيسجل في أرشيفي الفني. بعيداً عن الفن، ما سر «اللوك» الجديد و«الضعف»؟ - مسرح الطفل من أول اهتماماتي، ونجمة مسرح الطفل لها مقوّمات معيّنة وشكل يميزها ويساعدها على تجسيد كل الأدوار، إضافة إلى أنها تحتاج إلى لياقة كبيرة للحركة الكثيرة، وغير ذلك فالسر في وصفتي التي جعلتني نحيفة هي ببساطة «سدّيت حلجي» و«وقفت أكل بالليل»، وأحرص على تنظيم الوجبات الغذائية. ما سبب ابتعادك عن الغناء؟ - أنا متواجدة من خلال الأغاني الوطنية والأعراس، لكن لا وجود للمنتج الذي يعيدني بقوة، ولست مستعدة كي أنتج على حسابي الخاص من دون أن أجد المردود، خصوصاً في ظل غياب سوق «الكاسيت». فقد وصلت إلى مرحلة شاركت فيها بأكثر من مهرجان ووقفت على أهم المسارح منها «قرطاج» و«صلالة» و«فبراير»، لكن ينقصني فقط الغناء في دبي وقطر.