ماجد النفيعي (الطائف) دون رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بخط قلمه في ركن الشؤون الاجتماعية في مهرجان الورد التاسع بالطائف توقيعه على لوحة أصدقاء المعاقين، حيث سطر سموه جملة (كلنا أصدقاء أحبائنا ذوي القدرات الخاصة)، وكانت لها الأثر الإيجابي على جميع العاملين في هذا الركن.وقال ل(عكاظ) مدير مكتب الحماية الاجتماعية في الطائف جزاء العصيمي، إن مشاركة سموه بهذه الكلمات لها حس معنوي بالغ، ينعكس على الأطفال ويكون مثابة للاقتداء بالتعامل مع هذه الفئة، مضيفا أن دمج المعاقين في المجتمع من خلال مهرجان الورد له منافع عديدة تعود على صحة النزلاء من الظروف الخاصة، منها زيادة مدارك المعاق العقلية وتفتيح ذهنه إلى الكثير من أمور حياته العامة والخاصة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لإثبات قابليته العقلية في إثبات وجوده، والتقليل من الشعور بالنقص الذي يعانيه وإتاحة الفرصة لمنافسة الآخرين، معتبرا مهرجان الورد تغيرا للجو الاجتماعي والنفسي على المعاق نتيجة لتغيير روتين حياته.وبين العصيمي أن الأركان أشارت إلى دور الأسرة ولم يغفل هذا الجانب المهم في حياة المعاق، وذلك بالتوضيح لهم بأن الآمال لا تكون مبالغا فيها بتطوير وتحسين قدرات هؤلاء الأطفال، حيث المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدته وتقديم الخدمات له، بالإضافة إلى عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا أو همومنا معهم، ولو ذكرت لا تكون بصيغة التذمر، لافتا إلى أن بعض الأطفال المعاقين يقومون بأعمال للفت الانتباه لأمر يهمهم، وعليه لا بد من اللين معهم وعدم الرد عليهم بشدة، بالإضافة إلى إعطائهم فرصة التعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والإدراكية وتعزيز جميع الجهود، لكون لها التأثير الإيجابي على هذه الفئة.