| كتب صالح الدويخ | عزى الفنان فيصل العميري سبب انحصار غالبية أدواره في الأعمال التلفزيونية بالمركبة الى نشأته المسرحية والاعتماد على صناعة الدور والتركيز على الأبعاد النفسية والاجتماعية وما الى ذلك من تفاصيل دقيقة لكل ما يقدمه من شخصيات مؤثرة في النهاية بالخط الدرامي، مشيراً الى أن تلك الأدوار تستهويه أكثر من غيرها رغم مشاركته في كمّ لا بأس به من أعمال كوميدية أثبت فيها عكس هذا الاتهام. وعن تواجده في ماراثون الدراما في شهر رمضان المقبل قال العميري: «أستعد لتصوير مسلسل (امرأة وثلاثة رجال) بعد أيام للمنتج أحمد الجسمي والمخرج أحمد المقله، اذ اجسد دور سعد وهو شاب من عائلة فقيرة يعشق الفن ومبدع في العزف على آلة الغيتار، الصدفة جمعته بفتاة لديها محل للزهور ومن عائلة ثرية وتبدأ قصة حب بينهما لكن لا ندري ان كانت ستتوّج هذه القصة بالزواج أو بالفراق بسبب الفوارق الاجتماعية. من جانب آخر، أكد العميري أنه مرشح للمشاركة في مسلسل تاريخي من المقرر أن يصوّر قريباً في العاصمة الأردنية عمّان، الا أن الظروف السياسية ما زالت تلقي بظلالها في غالبية الدول العربية على الانتاج الفني، وخصوصاً الأعمال التاريخية التي يحرص على متابعتها جمهور كبير من موسم الى آخر.