هشام عليوان (بيروت) أشار مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري محمد شطح إلى تأييد تيار المستقبل حكومة تفاهم الحد الأدنى، بالنسبة لإجراء الانتخابات أو بالنسبة إلى الأمور الأساسية، والمعطيات التي وجدت ساعة التكليف لم تنتف، ولفت إلى أن حزب الله والتيار الوطني الحر يستمران بتمييع النقاش في الداخل اللبناني، في عملية إلهاء للداخل اللبناني عما يجري في سورية.من جهته، أكد رئيس لجنة التواصل النيابية النائب روبير غانم أن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها في حزيران (يونيو) بات مستحيلا وهذا أمر بات معروفا، معتبرا أن الموافقة على شيء ما بقانون الانتخاب مدخل للتوصل إلى حلول جذرية في المستقبل تحل المشكلة اللبنانية المعقدة التي لم يكن قانون الانتخاب سببها في الماضي.ولفت إلى أن هناك فريقا في اللجنة منذ البداية متمسك بموقفه من قانون اللقاء الأرثوذكسي ولا يمكن إجبار أحد على التنازل عن شيء ما، معتبرا أنه يعود لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن يرى كيف يمكن التوصل إلى ما يمكن أن يخرجنا من هذا المأزق وإلا فإنه على مجلس النواب أن يسعى إلى تمديد مهلة إنجاز قانون الانتخاب لأسباب قانونية وتكون مهلة قصيرة وإقرار قانون آخر يلغي قانون الستين وطرح الاقتراحات التي تكون قد وصلت إلى الهيئة العامة ومنها الأرثوذكسي ويعود لكل نائب تحمل مسؤولياته. مؤكدا أنه حتى لو مر الأرثوذكسي في الهيئة العامة فهناك فريق لبناني على رأسه الرئيس ميشال سليمان سيطعن به وستدخل البلاد في فراغ في قانون الانتخاب.