قال النائب د.عبدالحميد دشتي في تصريح خاص ان النظرة التي كان الإعلام قد أشاعها في أوساط الشعب الكويتي حول الأحداث في سورية قد سقطت وعرف معظم الكويتيين ان المؤامرة عليهم في سياق الجحيم العربي هي نفسها المؤامرة على سورية وعلى الأمة، لافتا الى ان ارسال القتلة الى سورية وارسال السلاح لتدمير سورية من قبل عشرات الجهات ومنهم كويتيون وبشكل معلن تزامن مع تصاعد دور تخريبي للبلاد تقوم به جهات مرتبطة اما بتنظيم دولي يلعب دور حصان طروادة للصهاينة والغرب في تدمير دولنا، او مرتبطة بجهات مجاورة ترغب في السيطرة على القرار السياسي المستقل لدولتنا وتتحين الفرص لاستغلال دور التخريبيين والتكفيريين في الكويت للنيل من استقلالنا. وأضاف: لم يعد بين الكويتيين من يشك بأن الحرب في سورية هي نتيجة لدور التكفيريين والتخريبيين في خدمة التآمر الدولي والاقليمي على سورية، وربما ساهمت تحركات البعض في الكويت في كشف الترابط بين ما يحصل عندنا وبين ما يحصل في سورية. واستطرد: على شعبنا يقع واجب تأمين ما يلزم من مساعدات لأهلنا السوريين في الداخل النازحين والمهجرين منهم بسبب الأحداث، كما ان جبر خواطر أهالي الشهداء سيساهم ولاشك في تخفيف معاناتهم وأمتنا في زمن الفتنة هذه.