استبشر سكان الطائف قبل 3 سنوات بتصريحات وزير المياه التي أكد من خلالها انتهاء الأزمة في الطائف إلى الأبد خصوصا أنها أصبحت مزمنة مع الطائف على مدار سنوات طويلة. ولم يكد يجف تصريح وزير المياه الذي نشر في الصحف حتى عادت الأزمة التي تتكرر في العام تحت أعذار غريبة فمرة يقولون النقص من التحلية، وأخرى يقولون زيادة عدد السياح، ومرة يقولون رمضان والحج، ولابد من سحب كميات من المياه إلى مكة، وهكذا تتكرر الأعذار دون أي أمل لحلها. والمشكلة الكبرى أن بعض المسؤولين في شركة المياه ينكرون وجود أي أزمة. والمواطنون في الطائف يرددون عبارة لا ندري عن صحتها وهي أن البعض لهم مصالح في تكرار الأزمة في الطائف من أجل تشغيل الوايتات. فيما يطالب البعض بضرورة إلغاء شركة المياه والعودة إلى العمل الحكومي فقد يكون منظمًا أكثر. سعيييييييييييييد