رغم امتلاكه صكوكاشرعية ل الطينة السفلى وسبهللة سعيد آل منصور (نجران) كهل يكسو رأسه الشيب تناوبته الأيام والليالي، راكضا بين محكمة وأخرى، طلبا لأرضه المسماة (الطينة السفلى) والمثبتة بالصك الشرعي رقم 359 بتاريخ 3/2/1389ه، الذي صدر بعد عشرين عاما من الدعاوى والإجابات.والقصة يرويها أحمد بن علي آل غرزان صاحب أطول معاملة في محاكم نجران، حيث يقول: منذ (60) عاما وأنا أطالب بأرضي المسماة (الطينة السفلى) المثبتة بصك شرعي رقمه (359) بتاريخ 3/2/1389ه وهو صك دعوى وإثبات من قبل الشيخ يحيى علي ناشب وصك رضا وقناعة آخر رقمه (7) في تاريخ 2/1/1393ه، الصادر من محكمة نجران من قبل الشيخ يحيى علي ناشب بيني خصومي من أبناء عمومتي، وقبل ثلاث سنوات صدر خطاب رئيس محاكم نجران آنذاك الشيخ إبراهيم العبيدان القاضي بتمكيني من مسح وعمل كروكي لحدود بير آل غرزان كاملة وتطبيقها حسب الصكوك الشرعية التي امتلكها مع مبيع إخوان خصمي وأبناء عمومته بجزء من نثق الأرض المسماة (سبهللة) وشهادتهم أنها نثق لأرضي المسماة (سبهللة) ولكن لا حياة لمن تنادي.ورغم لجوئي إلى جميع الجهات ذات العلاقة في منطقة نجران، وآخرها حقوق الإنسان لأطالب بإحقاق الحق والوقوف على الحقيقة المغيبة إلا أنني خلال السنوات التي قضيتها أطارد وراء حق من حقوقي لم أجد الإنصاف.ويضيف: أصبحت كهلا ووصلت إلى مرحلة من العمر لم أعد أستطع أن أركض وأتابع وأطالب بأرضي، رغم أنني وضعت قضيتي منذ شهرين أمام نظر رئيس محاكم نجران الشيخ ماجد الرجيعي، وللمرة الأخيرة، رغم أن المعاملة وصلته أيضا قبل سنتين من قبل المحكمة الجزئية ورئيسها محمد العامر في ذلك الوقت، كما أن إمارة المنطقة وجهت بدراسة قضيتي، إلا أنها مازالت تراوح مكانها.وكانت (عكاظ) حصلت على وثيقة من الشيخ مانع بن صالح بن حيدر رحمه الله شيخ القبيلة آنذاك، بالإضافة إلى وثيقة أخرى من ابنه الشيخ صالح بن مانع بن حيدر تؤكد ما ذهب إليه أحمد آل غرزان.