وفي سياق متصل ، بينت صحيفة "الرياض" أن حكومة أردوغان هي أول من انفتح على نظام الأسد قبل أن تنفجر الثورة ، وقالت إن تركيا توسطت لحل المشكلة في بدايتها لكن الأسد رفض تلك الجهود، وبدأت الأحداث تتوالى حيث زحف اللاجئون إلى تركيا، وهنا أخذت الأزمة تتجه للتصعيد . وألمحت إلى أنه ثبت أن تفجير الريحانية التركية والمجاورة للحدود السورية قام به أتراك من منظمة يسارية تعمل لصالح مخابرات نظام الأسد ، مؤكدة أن الهدف يتجه إلى جر تركيا لمعارك مع دمشق . وبينت أن الهدف الآخر من هذا العمل الشنيع هو إثارة الشعب التركي ضد ما يقارب أربعمائة ألف لاجئ شردتهم المعارك، وقد حدث بالفعل وفي موقع التفجير أن خرج بعض الأتراك في مظاهرات ضدهم . وأكدت أن المنطق يقول إن دولة كبرى مثل تركيا "عضو في الحلف الأطلسي" لن يأتي ردها وفق حسابات هوجاء وإنما غالبًا ما يتم التشاور بينها والحلف مراعاة لأراضيها وشعبها . // يتبع // 06:16 ت م 03:16 جمت فتح سريع