ذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن تسعين بالمائة من الأشخاص المشردين داخليا من محافظة أبينجنوباليمن، والذين كانوا يعيشون في عدن قد عادوا إلى ديارهم. ووفقا لأرقام المكتب، انخفض عدد النازحين في جنوباليمن من نحو ثمانية وستين ألف شخص في ديسمبر الماضي إلى ما يقارب الستة آلاف في أبريل من هذا العام. المتحدث باسم المكتب في جنيف، يانس لاركي ذكر أن سبب عودة هؤلاء إلى ديارهم تعود إلى أسباب عديدة منها تراجع القتال، وتحسن الأوضاع فضلا عن أن هناك عملية سياسية جارية، كما تم استئناف بعض الخدمات الأساسية وإعادة فتح الأسواق هناك، وقال:"مع ذلك، فإن هذا لا يعني أن اليمن على ما يرام، على العكس من ذلك، والرسالة إلى مجتمع المانحين الدولي هي بمواصلة الدعم. الكثير من العائدين يعيشون في منازل متضررة وفي حاجة إلى إعادة البناء، وعلى الرغم من تحسن الحالة عموما، فإن السلطات المحلية كانت تكافح من أجل توفير الخدمات الملائمة. وبما أن نحو ثمانين في المائة من السكان في الجنوب من المزارعين، فمن الأهمية بمكان مساعدتهم على العودة إلى بدء انتاجهم". ونقل موقع إذاعة الأممالمتحدة عن لاركي أن الوقت حرج من أجل الحفاظ على دعم التعافي المبكر إلى اليمن، ولكن نقص التمويل يشكل مصدر قلق. يشار إلى أن النداء الإنساني الشامل لليمن، قد بلغ نحو سبعمائة مليون دولار أمريكي، وقد تم تمويل نحو ثلاثين بالمائة منه حتى اليوم.