2013/07/12 - 50 : 08 PM تونس في 12 يوليو/ بنا / دعت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، دول منطقة شمال إفريقيا إلى "دعم قدراتها في مجابهة الأزمات التي رأت أنها قد تهدد استقرارها الاقتصادي والاجتماعي من خلال التركيز على التنمية كرد على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي أدت خلال السنوات الماضية إلى عدم استقرار المنطقة". وقال البنك الإفريقي للتنمية، الذي يتخذ من تونس مقرا مؤقتا له، في تقريره السنوي لعام 2013 حول شمال إفريقيا الصادر اليوم، "إن (الربيع العربي) أجبر حكومات بلدان المنطقة على إيلاء اهتمام أكبر بالفئات الأكثر احتياجا والعاطلين عن العمل ، مستدركا "ولكن السياسات العامة لم تكن موجهة بشكل صحيح، حيث ساهمت في استمرار استفادة الطبقات الميسورة مما عمق عدم المساواة وما يترتب عنها من هشاشة واحتياج". وقدم التقرير مجموعة من المقترحات لإرساء تنمية صلبة على المديين القصير والمتوسط عبر "الاستلهام من أفضل الممارسات الدولية" ، موضحا أن بلدان شمال إفريقيا مدعوة إلى التحلي بمزيد من الحزم على مستوى الميزانية، وكذلك على المستوى النقدي، علاوة على مراجعة السياسات والبرامج الاجتماعية لحماية الأسر المحرومة وإصلاح الأنظمة التعليمية ومساعدة الهياكل التابعة للدولة على إعادة الثقة والادماج. وبشأن التقليص من هشاشة الأنظمة، اقترح التقرير تنويع الشركاء الماليين والاستثمار في الزراعة، ومصادر الطاقة البديلة، وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية، مع أهمية مسايرة تحرير التجارة والخصخصة، والحرص على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليص من المخاطر المرتبطة بالاندماج العالمي لتطوير محركات النمو والسماح بتوزيعها. واقترح التقرير رفع الحواجز القانونية التي تعوق تطور التجديد في القطاع الخاص والتشغيل، إلى جانب دفع التنويع القطاعي بهدف تيسير النمو الاقتصادي على نطاق واسع. وحول الاندماج الإقليمي في شمال افريقيا، دعا التقرير الى الغاء الاجراءات غير التعريفية وتحسين التجارة واللوجيستيات بين الحدود المشتركة وتقليص تكلفة البنى التحتية لا سيما في مجال النقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص. ع ع بنا 1736 جمت 12/07/2013 عدد القراءات : 114 اخر تحديث : 2013/07/12 - 50 : 08 PM