أكد سكان في مدينة أبوظبي ل"البيان" أن فرق الطوارئ التابعة للبلدية نجحت خلال وقت قياسي الأول من أمس في إزالة كافة تجمعات مياه الأمطار التي ظهرت في مناطق محدودة بالمدينة، وبدت كافة شوارع المدينة أمس الجمعة في أبهى حلة، مشيرين إلى أن تأثيرات موجة الطقس المضطرب والأمطار الغزيرة في شوارع مدينة أبوظبي محدودة جراء البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المدينة، ووجود شبكة تصريف لمياه الأمطار عالية الجودة. وتلقت بلدية مدينة أبوظبي أمس الأول اتصالات على رقم الطوارئ الخاص بها "993"، من بعض السكان وأغلبهم يقطنون في المدن الجديدة كمدينة خليفة (أ) ومنطقة السمحة، يشكون تجمع مياه الأمطار بالقرب من منازلهم، وسارعت البلدية باستنفار جميع فرق العمل داخل وخارج جزيرة أبوظبي وتسيير فرق طوارئ إلى هذه الأماكن، وقامت على الفور بسحب مياه الأمطار وإعادة الشوارع إلى ما كانت عليه. سرعة وجاهزية وأشار محمد صادق ويسكن في مدينة خليفة (أ) أنه مع موجة الطقس المتقلب التي شهدتها الدولة أمس الأول، ظهرت تجمعات لمياه الامطار في بعض المناطق بالمدينة، إلا أن فرق الطوارئ التابعة للبلدية كانت حاضرة وبسرعة كبيرة في كافة هذه المناطق، وسارعت بسحب مياه الأمطار المتجمعة. وأوضح أن مدينة أبوظبي وبفضل البنية التحتية المتطورة التي تحظى بها، وكذلك وجود شبكة لتصريف مياه الأمطار عالية الجودة، كان تأثير موجة الطقس المتقلب فيها محدودا، ولم تظهر تجمعات مياه الأمطار بها إلا في مناطق محدودة بالمدن الجديدة. وقال سعيد الفزاري ويسكن في منطقة السمحة: إن بلدية أبوظبي بادرت على الفور ومع موجة الطقس المتقلب التي شهدتها الدولة، بنشر رقم الطوارئ الخاص بها (993) على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، واستجابت على الفور لكافة الملاحظات التي تلقتها من بعض سكان المدينة بوجود تجمعات لمياه الأمطار بالقرب من منازلهم. وأوضح أنه قام بالتواصل مع البلدية عبر رقم الطوارئ الخاص به، وتم بالفعل وخلال وقت قياسي تسيير فرق الطوارئ إلى الأماكن المتضررة في المدينة وسحب مياه الامطار، مشيراً إلى أن كافة شوارع المدينة كانت في أبهى حلة صباح أمس الجمعة، وبدت لم تتأثر بأية أمطار على الإطلاق وهو ما يعود بطبيعة الحال إلى البنية التحتية المتطورة التي تحظى بها المدينة. بنية تحتية تقوم بلدية مدينة أبوظبي بتنفيذ العديد من مشاريع تطوير البنية التحتية في المدن الجديدة، مثل مدينة خليفة (أ)، وتتضمن مشروعا لتصريف مياه الأمطار يشمل أعمال تعديل فتحات التصريف الحالية والتي يصل عددها إلى 2637 فتحة تصريف، وإعادة بناء 2426 فتحة تصريف جديدة، وبناء 493 غرفة تفتيش جديدة ومد أنابيب بطول يصل إلى أكثر من 67 ألف متر.