الاثنين 20 يناير 2014 04:39 مساءً بقلم / رائد الغزالي ابتدأ مقالي هذا بالترحم على أرواح شهداء الثورة الجنوبية في كل المحافظات والمديريات وما أخص الكلمات المعنوية التي أعبر فيها عن تقديري وحبي لأبناء محافظة الضالع في مقالي هذا فأنا أحد أبناء ردفان لم أقدر على تحمل السكوت وكبت حزني أكثر على أخواني في محافظة الضالع فما يحتويه مقالي هذا سوى بضع كلمات معنوية أحببت أن أوجهها الى أسر الشهداء والجرحى وقيادة محافظة الضالع وأبنائها شبابا وشيوخا ونساءا وأطفالا فأقول لكم يا أبناء الضالع نحن معكم ومنكم وأليكم فدماءنا لكم فدمائكم دمائنا ودمائنا ليست أغلى من أطفالكم . فما شهدناه وماشهده الكثير عبر المواقع الألكترونية والصحف والقنوات الفضائية عن المجازر الوحشية والجرائم البشعة التي حدثت في سناح وحدثت في بعض مناطق محافظة الضالع جرائم همجية من فعل إنسان وليست كارثة طبيعية فعندما شاهدةت تلك المجازر لم أستطع النظر الى تلك الوجوه المشوهة والرؤوس المهشمة بملىء عيني وكانهم ليسوا بشرا يالها من أعمال وحشية وجرائم بشعة كالمجازر التي حدثت في صبرا وشاتيلا وغانا في جنوبلبنان وغزة .أطفال أستشهدوا في هذا القصف الهمجي حتى الكثير من الأطفال في الحبيلين من تلاميذة المدرسة كما لمست لم يذهبوا لأداء الإمتحانات وذلك لما شاهدوه على الشاشة من صور بشعة لجثث أطفال فتأثروا بتلك المشاهد المؤلمة يا له من أرهاب يالها من ثقافة قبلية متخلفة تمرست على النحر والجزر والقتل والإرهاب والغدر فهل هذه جيوش تحمي المواطنين ؟تقوم أذا تم أطلاق عليها النار من سلاح خفيف ترد بقوة بقذائف الدبابات والمدافع على الساكنين الآمنين أين العالم أين المنظمات التي عار عليها أن ترى الجرائم وتسكت .هي ليست منظمات دفاع عن حقوق الإنسان إنها منظمات حماية قتلة الإنسان والغريب في الأمر أن الرئيس اليمني الذي لا أقول أنه جنوبي فقط أيضا الذي شاهد الجريمة والطفولة تغتال بقذائف الجيش لم يبادر حتى بأيقاف أيقاف فقط قائد المعسكر المدعو ضبعان جراء ما ارتكبه من جرائم بحق الإنسانية .فأقول لكم ياأخواني في الضالع صبرا فأنتم أصحاب محافظة وأنتم منتصرين أنشاء اللة وكلنا معكم وأذا سقطت المحافظة وستسقط بأذن اللة فهذا ليس قليل بل كثير وإنجاز عظيم وبه ستوجهون ضربة في وجه الأعداء قتلة الأطفال والنساء وضربة في وجه علماء الجريمة علماء التكفير والنفاق في اليمن حتى أنني قد أنشات صفحة وأنشر فيها كلام باللغة الإنجليزية وأنتقد فيها صمت العالم والمنظمات وبالأخص الصمت العربي المريب الذي لم يكتفي بالصمت فقط بل يريد أعطاء هذا النظام شرعية في مزيد من العبث والقتل والدمار, فتحية لكم ياأبناء الضالع الصامدة بصمود أبنائها وشبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها لأأحد من الذين ذكرتهم بمختلف أعمارهم السنية الإ وضحى فما الذي يعملوه ونعمله حتى يدين العالم هذه الجرائم .فتحية لقيادتكم في الثورة الجنوبية هذة القيادة الحكيمة التي تعمل ليل نهار من أجل خدمة الثورة والمقاومة الجنوبية وأريد أن أختم مقالي هذا ببيت شعري : إن في الضالع رجال صلب أشداء **للحرية والكرامة لبوا النداء . حياة عدن