لندن (رويترز) - يوجه المستثمرون أنظارهم إلى روسيا ونيجيريا - حيث يتآكل فائض ميزان المعاملات الجارية والاحتياطيات الأجنبية تدريجياً - باعتبارهما الضحية التالية لأزمة الأسواق الناشئة إلى جانب مجموعة من الاقتصادات لديها عجز مالي مزدوج. ولا يبدو أن أسواق المال ستكتفي بالنظر إلى مدى اعتماد الدول على رأس المال الخارجي - وهو العامل الذي دفع المستثمرين للنزوح من «الاقتصادات الخمس الهشة» ومن بينها الهند وإندونيسيا العام الماضي - بل من المتوقع أن تصبح الدول المصدرة للسلع الأولية هدفاً جديداً. والسبب في ذلك أن تباطؤ الاقتصاد الصيني يصاحبه انخفاض في الطلب على السلع الأولية، وهو ما يؤدي إلى تآكل احتياطات الدول المصدرة من العملة الصعبة ويضعف ميزان المدفوعات. وقال لارس كريستنسن مدير أبحاث الأسواق الناشئة لدى دانسك بنك: «انتهى القلق بشأن الاقتصادات الخمس الهشة.. تحسن ميزان المعاملات الجارية في الهند وإندونيسيا». وأضاف: «سنركز على مصدري السلع الأولية.. ومن هذا المنظور من الطبيعي أن تتعرض روسيا ونيجيريا لضغوط.. النمو تباطأ كثيراً ومصلحة البنك المركزي الروسي أن يترك الروبل يهبط أكثر من ذلك». ومع ضعف التجارة الروسية ونزوح رؤوس الأموال يتعرض ميزان المدفوعات الروسي لضغوط فضلاً على كونه عرضة لضربات خارجية بسبب اعتماد الاقتصاد الشديد على صادرات النفط والغاز. ... المزيد الاتحاد الاماراتية