دائرة التنمية الاقتصادية / المؤشر العام للأسعار. أبوظبي في 16 إبريل / وام / استقر المؤشر العام للأسعار خلال عام 2013 في إمارة أبوظبي مسجلا / 5 ر74 / نقطة مقارنة ب/ 74 / نقطة خلال عام 2012. وأظهرت نتائج مرصد أحوال الأسرة المواطنة 2013 الذي أصدرته إدارة الدراسات في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لعام 2013 .. أن متوسط إنفاق الأسر المواطنة في إمارة أبوظبي على التعليم بلغ عام 2013 حوالي/ 46 / ألفا و/ 752 / درهما سنويا وعلى الهواتف المحمولة والثابتة أربعة آلاف و/ 377 / درهما وألفا و / 128/ درهما على التوالي. وأفاد / 34 / في المائة من أرباب الأسر - التي شملها البحث - بأنهم يبدلون هواتفهم المحمولة بشكل مستمر و/ 32 / في المائة منهم يشترون سياراتهم من خلال التمويل البنكي. وانخفضت نسبة المقترضين من الأسر المواطنة خلال عام 2013 نسبة واحد في المائة لتصل / 58 / في المائة مقارنة مع عام 2012 والتي بلغت / 59 / في المائة. وأشار المؤشر إلى ازدياد شعور أرباب الأسر المواطنة بارتفاع طفيف في أسعار السلع الغذائية خلال عام 2013 والمتمثلة في سلع " الحبوب واللحوم بأنواعها والزيوت والدهون والألبان ومشتقاتها والسكر"..فيما عبرت العينة المبحوثة من أرباب الأسر المواطنة عن استقرار في أسعار سلع الملبوسات ومشتملاتها خلال عام 2013 وشعورهم بارتفاع إزاء أسعار السلع الاستهلاكية طويلة الأجل خلال عام 2013 مقارنة مع عام 2012. وحول " سؤال الأسر المواطنة عن سلوكهم الاستهلاكي حال ارتفاع أسعار السلع الغذائية " .. جاءت النتائج بأنه ليس هناك تغيرا طرأ في نمط الاستهلاك حيث أن معظم الأسر استهلكت نفس الكمية أو كميات أكثر من نفس السلعة التي زادت أسعارها إذ أعربت النسبة الكبرى من الأسر داخل العينة عن ارتفاع استهلاكهم من السلع الغذائية على الرغم من ارتفاع أسعارها في الإمارة خاصة فيما يتعلق بمنتجات اللحوم بأنواعها و الألبان ومشتقاتها مما يشير إلى انخفاض المرونة السعرية لدى الأسر المواطنة في الإمارة. وفيما يخص مجموعة سلع الملبوسات وأدوات الزينة والعطور ولعب الأطفال .. بلغ " قيمة المؤشر العام " لتلك المجموعة خلال الربع الرابع من عام 2013 نحو/ 78 / نقطة مقارنة بنحو/ 83 / نقطة خلال الربع نفسه من عام 2012 ويعود ذلك إلى أن تلك الفترة من كل عام تشهد العديد من العروض والتخفيضات الكبرى التي تعلن عنها الوحدات التجارية في إمارة أبوظبي. وأظهرت نسبة كبيرة من الأسر المواطنة ارتفاع وعيها الاستهلاكي إزاء سلع العطور والزينة بشكل خاص حيث عبرت ما نسبتها / 6 ر57 / في المائة من المستجيبين الذين صاحبهم الشعور بارتفاع أسعار تلك السلع عن خفيضهم استهلاكهم منها .. فيما عبر نحو /2ر20/ في المائة منهم عن استمرارهم في استهلاك السلعة بنفس الكمية لأنها من وجهة نظرهم سلعة أساسية . وأفاد نحو/ 21 / في المائة عن الاستمرار في استهلاك نفس الكمية لكن بجودة وسعر أقل .. فيما عبرت نسبة ضئيلة / 2 ر1 / في المائة عن الامتناع عن استهلاك تلك السلع. وأكد مرصد أحوال الأسرة المواطنة في أبوظبي عام 2013 أن إدراك المواطنين بالتغيرات في أسعار السلع الغذائية تسير في نفس الاتجاه مع نتائج مؤشر ثقة المستهلك في الأداء الاقتصادي ومع الارتفاع في الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين الصادر من مركز إحصاء إمارة أبوظبي ومع أسعار الغذاء العالمية الصادر من الفاو. وأوضحت نتائج الاستطلاع أن نسبة القروض الشخصية باتت تمثل عبئا وضغوطا كبيرة على الأسر المواطنة في الوقت الذي يتوقع فيه نحو/ 47 / في المائة من الأسر من ارتفاع نفقاتهم الشهرية خلال الربع الأول من عام 2014 حيث تشير النتائج إلى أن النسبة الأكبر من القروض تنفق على تمويل السيارات وبنسبة بلغت نحو/ 61 / في المائة خلال عام 2013. ووفقا لنتائج عام 2013 فإن نحو/ 61 / في المائة من المستجيبين أوضحوا أن السبب الرئيسي في حصولهم على قرض بهدف شراء السيارات..فيما أوضح نحو/ 25 / في المائة من الذين شملهم البحث أن حصولهم على القروض من أجل شراء منزل للأسرة وعبرت نسبة ثمانية في المائة من المستجيبين عن أهداف أخرى تمثلت في توفير نفقات الزواج. وأكد مرصد أحوال الأسرة المواطنة أن موضوع القروض الشخصية والديون المتعثرة للمواطنين تعد من القضايا الملفتة للنظر والتي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " اهتماما كبيرا حيث جاءت مبادرة تشكيل صندوق معالجة الدين المتعثرة لتساهم في تخفيف هذا العبء الثقيل على كاهل المواطنين. وتنفيذا لمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة دعا " صندوق معالجة الديون المتعثرة " جميع المستفيدين من تسهيلات الصندوق من الذين استوفوا شروط تسوية القروض الشخصية..إلى ضرورة مراجعة البنوك الدائنة لاستكمال إجراءات التسوية . وأكد الصندوق أن المستفيدين هم المواطنون التي تنطبق عليهم الشروط وهم أصحاب الديون الشخصية المتعثرة والموقوفون على ذمة هذه القضايا ومن تنظر المحاكم في قضايا مرفوعة ضدهم ومن صدرت بحقهم أحكام قضائية ومن فتحت بلاغات بشأنهم لدى مراكز الشرطة في الدولة قبل الثاني من ديسمبر 2011 . وفيما يتعلق بالمشكلات التي تواجه الأسر المواطنة في مناطق سكنهم ..أفاد نحو/ 82 / في المائة من أرباب الأسر المواطنة بأنهم لا يعانون من أية مشكلات بينما أفادت النسبة المتبقية / 18/ في المائة فقط بأنهم يعانون من مشكلات بمناطق سكنهم. أما على مستوى المناطق الثلاث لإمارة أبوظبي جاءت المنطقة الغربية من أكثر المناطق التي يواجه فيها سكانها من الأسر المواطنة مشكلات بمناطق سكنهم حيث أفاد نحو/ 41 / في المائة من العينة المبحوثة في المنطقة الغربية بأنهم يواجهون مشاكل في منطقة سكنهم بينما كانت تلك النسبة / 16 / في المائة في مدينة العين ونحو/ 15/ في المائة في منطقة أبوظبي. ونوه مرصد أحوال الأسرة المواطنة بوجود مصادر دخل أخرى للأسر تحقق الاستقرار الأسري بشكل كبير حيث يمثل العبء المالي مصدر قلق لكثير من الأسر وفقا للنتائج فإن النسبة المحققة لأفراد الأسر الذي لهم دخل بخلاف العمل تعد نسبة جيدة. وأشار إلى اعتماد شريحة كبيرة من أرباب الأسر المواطنة في دخولها الأخرى " من غير العمل " على الإيراد المتحصل نظير بيع المحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية في المزارع الخاصة بالأسر المواطنة إضافة إلى المعاش التقاعدي والإيجارات المتحصلة من العقارات المملوكة لهم. ان / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ان/دن/ز ا وكالة الانباء الاماراتية