كشفت دراسة نشرتها جريدة أميركان جورنال أوف هيومان جينتيكس مؤخراً موقع ScienceDaily الإلكتروني عن أن الإصابة باضطراب طيف التوحد عند الفتيات تتطلب حدوث المزيد من الطفرات أكثر من الشباب، مما قد يوضح سبب ارتفاع احتمال إصابة الشباب بأربعة أضعاف عن الفتيات. ووجدت الدراسة أن الفتيات ممن لديهن التوحد أو تأخر النمو يعانين اضطرابات شديدة بالجينوم «العامل الوراثي» مقارنة بالشباب مم لديهم الاضطراب، كما أنه من المرجح أن تنتقل الطفرات الموروثة عن طريق الأمهات غير المصابات بالاضطراب أكثر من انتقالها عن طريق الآباء، وتوضح نتائج الدراسة أن الفتيات لديهن مقاومة ضد الطفرات التي قد تسهم في التعرض لتلك الاضطرابات. تحفيز الاضطراب ويقول إيفان إيشلر، رئيس الباحثين وأستاذ علوم الجينات بجامعة واشنطن بمدينة سياتل: «تشير هذه النتائج بقوة إلى أن الفتيات يتمتعن بحماية من الإصابة باضطراب التوحد وتأخر النمو، كما أن تحفيز الاضطراب لديهن يتطلب الإصابة بالعديد من الطفرات أو الإصابة بطفرات أكثر حدة، ومن ناحية أخرى فإن الشباب هم الأسرع إصابة بالمرض كما أن مقاومتهم للمرض أقل كثيرا». وأشار الباحثون إلى أن نتائج هذه الدراسة تدعم نتائج الدراسات السابقة، إلا أنها لا توضح أسباب الحماية التي تتمتع بها الفتيات ضد التوحد، وقد تعني حقيقة صعوبة تشخيص التوحد لدى الفتيات أن الدراسات شملت فقط الفتيات ممن لديهن إصابات الحادة مما قد يعني إصابتهم بطفرات شديدة التحول، ويقول ديفيد سكيوز أستاذ العلوم السلوكية والمخية بكلية لندن الجامعية وغير مشارك بالدراسة «المؤلفون هم علماء الجينات ويعد هذا العلم رائعاً، إلا أن التساؤلات حول الأدلة المؤكدة لم تتم معالجتها بطريقة وافية» العوامل الوراثية ... المزيد الاتحاد الاماراتية