كشفت دراسة جديدة في مجلة جاما للطب النفسي أن الأطفال الذين يولدون لآباء كبار السن قد يكونون أكثر عرضة لتطوير مشاكل صحية منها التوحد من الأطفال الذين يولدون لآباء أصغر سناً. وتشير الدراسة التي قام بها باحثون بجامعة إنديانا في بلومينجتون نشرها موقع «ميديكال نيوز توداي» إلى أن البحوث السابقة كشفت أن تقدم عمر الآباء يرتبط بزيادة خطر التعرض لاضطرابات طيف التوحد والفصام واضطراب الهوس الاكتئابي وكذلك المشاكل الأكاديمية والفكرية. وأضاف الباحثون أن الدراسات الوراثية الحديثة أكدت هذه النظرية بأن عمر الأب عند حدوث الحمل يرتبط باحتمال حدوث «طفرات جديدة» متطورة بالأطفال، وتنشأ هذه الطفرات الجديدة في جينات الأسرة للمرة الأولى نتيجة للطفرة في البويضة أو الحيوان المنوي لأحد الوالدين. دراسات وراثية وأكد موقع ميديكال نيوز توداي – الذي نشر تقريراً عن إحدى الدراسات الوراثية ذات الصلة - أن هذه الطفرات الجديدة أيضاً ترتبط بالإصابة باضطراب طيف التوحد، إلا أنه لم يتم الانتهاء من عمل دراسة شاملة تبحث في العلاقات الكلية للمشاكل النفسية والتقدم في سن الأب حتى الآن. وفي دراسة جديدة لمقارنة أشقاء ولدوا بالسويد على مدى 28 عاماً، ولاختبار تأثير عمر الأب عند حدوث الحمل، قام الباحثون بمقارنة الأطفال الذين ولدوا لآباء أكبر سناً مع الأشقاء الأكبر سناً – أي الأطفال الذين ولدوا عندما كان الأب نفسه بعمر أصغر، وعقب مقارنة أفراد الأسرة، قام الباحثون بتقدير خطر ما يلي: ... المزيد الاتحاد الاماراتية