الدعاية الإنتخابية والحرب المعنوية للمرشحين للرئاسة تشتعل داخل مصر بعد تصويت المصريين فى الخارج وإقتراب موعد التصويت داخل مصر بين المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي والمرشح حمدين صباحي ليكون أحدهما حاكما لمصر بعد ثورتين متتاليتين . القاهرة (فارس) ومع بدأ تصويت المصريين فى الخارج بدأت الحملات الإنتخابية للمرشحين كل منها فى الترويج لمرشحه داخل مصر عن طريق الإستدلل بالمصريين بالخارج حيث قامت صفحات المرشح الرئاسي حمدين بنشر صور لبطاقات الإقتراع بالخارج التى قام المصريين بالتصويت فيها لصالح مرشحهم هذا بجانب صور أخرى لمصريين بالخارج يحملون صورا لحمدين صباحي أمام السفارات المصرية . فيما قامت حملة المشير السيسي بنشر عدد كبير من الصور توضح الإقبال الجماهيرى للمصريين بالخارج وخاصة فى الدول العربية كالمملكة السعودية والكويت والأمارات مؤكدين أن الإقبال الكبير بالخارج دليل قاطع على أن نسبة الإقبال الجماهيري فى مصر فى السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري ستكون غير مسبوقة . وأكدت الحملة الإنتخابية للمرشح حمدين صباحي أنه بعد إنتهاء اليوم الأول للتصويت بالخارج تفوق مرشحهم حمدين على منافسه فى عدد الأصوات بالسعودية فيما دفع حملة السيسي للرد بشكل غير مباشر أنه لا يمكن معرفة من صوتوا لأى مرشح فى الوقت الحالى حتى يتم إغلاق الصناديق وبداية الفرز . وشهدت صفحات التواصل الإجتماعي للمرشحين حالة من الشد والجذب بين مرشحي حمدين صباحي والسيسي خاصة بعد معلومات حملة صباحي عن مسألة تفوق صباحي بالسعودية التى بها أكبر عدد من المصريين بالخارج وتكون دائما هى الحصان الرابح لأى مرشح رئاسي وهذا مادع مؤيدي السيسي لإستنكار ذلك واصفين محاولات حملة صباحي لنشر هذه المعلومات لرفع الروح المعنوية لمؤيديه داخل مصر . يذكر أن هناك حالة من التخبط الشديد داخل المجتمع خلال الفترة الماضية خاصة بعد قيام عدد من المواقع بعمل إستطلاعات رأى حول المرشحين للرئاسة وجاء صباحي متفوقا فى عدد كبير من الإستطلاعات كان أشهرها إستطلاع جريدة الوطن المصرية التى تفوق فيها صباحي على السيسي بفارق يقرب نصف مليون صوت مما دفع الجريدة إلى رفع التصويت بشكل مفاجئ لمدة ساعه ثم عودة الإستطلاع مرة أخرى ولكن بتساوي فى الأصوات بين السيسي وصباحي مما دفع مؤيدي صباحي لإستنكار ما حدث مؤكدين أن هناك تلاعب تم حتى لا يظهر السيسي ضعيفا أمام منافسه . ومن جانبه قال ابوالعز الحريري المرشح الرئاسي السابق فى تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة أن تصويت المصريين فى الخارج ليس مقيسا حقيقيا لمدي قوة تأييد أى مرشح فى الداخل وهذا حدث فى الإنتخابات الماضيه لذلك لا يمكن أن يعتبر مؤشرا حقيقا على نجاح مرشح دون الأخر . وقال الحريري أن الإستفتاءات التى تتم على شبكات التواصل الإجتماعى ومواقع الجرائد هى مؤشر فقط لحركة الشباب المستخدم الأكثر لهذه المواقع لكن ليس مقياسا للواقع فى الشارع المصري وفى الإنتخابات الماضية لم يحصل المرشح أحمد شفيق على أى نتائج مبشرة فى الإستفتاءات وكانت المفاجأة دخوله الإعادة أمام الرئيس المعزول محمد مرسي لذلك ما يحدث على صفحات التواصل وما يقال من حملات المرشحين ما هى إلا نوع من الحرب الإلكترونية بين الحملتين للتأكيد على شعبيتها وتواجدها . كانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أن عدد المصريين الذين شاركوا فى الخارج حتي كتابة تلك الكلمات إقترب من 200 ألف مصري منهم اكثر من 50 ألف فى المملكة السعودية و30 ألف فى دولة الكويت . /2819/ وكالة الانباء الايرانية