هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بمناسبة حصول حكومة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، وفي جودة القرارات الحكومية، وفي غياب البيروقراطية. كما حققت الإمارات المركز الأول عالمياً في حسن إدارة الأموال العامة، وذلك حسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014، الذي يعد أحد أهم التقارير العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول، ويصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا. وحققت الإمارات كذلك المركز الثاني عالمياً في مجال القيم والسلوكيات وفي سهولة ممارسة الأعمال، والثالث عالمياً في كل من مؤشر التجارة الدولية والأداء الاقتصادي والسياسة المالية الحكومية، وذلك ضمن التقرير نفسه الذي يقيس التنافسية العالمية لأهم 60 دولة حول العالم. محمد بن راشد آل مكتوم: «نعد شعبنا بالمزيد، ونقول للجميع إن أهدافنا واضحة، وطاقاتنا موحدة، والعالم دائماً يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد». «الشعوب المتفوّقة هي التي يتوازن فيها التقدم الاقتصادي مع الحفاظ على القيم والسلوكيات». «القيادة المتفرّدة لخليفة بن زايد وثقته العالية بأبنائه، ودعمه المستمر لكل القطاعات والفئات، أسهمت في تحقيق هذه الإنجازات العالمية». «نحن دولة تعمل كفريق عمل واحد، من السلع إلى الفجيرة، وتضع سعادة الإنسان محوراً أساسياً في خططها وعملها وكل مبادراتها». «هذا الإنجاز يتطلب بذل المزيد من الجهود، وتوجيه جميع الطاقات لتحقيق (رؤية الإمارات 2021)، في أن نكون من الأوائل عالمياً في كل المجالات». «التقارير العالمية لا تبهرنا كثيراً، ولا تصرف نظرنا عن أهدافنا الحقيقية، ولا تدفعنا للتفاخر وترك العمل، بل هي مؤشرات نستفيد منها لتعطينا موقعنا الحقيقي في سباق التنافس بين الأمم لتحقيق الأفضل لشعوبنا». 5 أسباب للتفوّق حدد الخبراء في تقرير التنافسية العالمية 2014، خمسة أسباب رئيسة لتفوق الإمارات الكبير، خلال السنوات الأخيرة في كل معايير التنافسية العالمية، وهي: كفاءة الحكومة، وقوة البنية التحتية، وتنوع الاقتصاد الوطني، وبيئة الاستثمار الجاذبة، إضافة إلى عدم وجود ضرائب في الدولة. وشهدت الإمارات تحسناً ملحوظاً في عدد كبير من المؤشرات الفرعية، وحلت في المركز الثاني عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال، والثالث عالمياً في الشفافية، والثامن عالمياً في النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي صعوداً من المركز ال13، والثامن عالمياً في مؤشر رضا المتعاملين صعوداً من المركز ال11، والخامس عالمياً في البنية التحتية في مجال الطاقة صعوداً من المركز ال11 خلال سنة واحدة فقط، إضافة إلى العديد من المؤشرات التي برزت فيها الدولة على الصعيد العالمي كممثل وحيد عن منطقة الشرق الأوسط ضمن المراكز العشرة الأولى. وإضافة إلى ذلك، وجدت الإمارات ضمن الدول الخمس الأولى عالمياً ضمن 35 مؤشراً فرعياً في التقرير العالمي الجديد، الذي يتضمن أكثر من 330 مؤشراً، لتحقق الدولة للعام الثاني على التوالي المركز الثامن عالمياً في التنافسية العالمية، متفوقة بذلك على دول مثل الدنمارك والنرويج، التي حافظت على مراكز متقدمة طيلة العقود الماضية في ترتيبها العالمي. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نحمد الله دائماً، ونهنئ رئيس الدولة، ونشكر آلاف فرق العمل، ونعد شعبنا بالمزيد، ونقول للجميع إن أهدافنا واضحة، وطاقاتنا موحدة، والعالم دائماً يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد». وأعرب سموه عن رضاه عن تحقيق المركز الأول في الكفاءة الحكومية، والثاني عالمياً في القيم والسلوكيات، والثالث عالمياً في الأداء الاقتصادي، ما يدل على توازن نهج التنمية لدى الإمارات وعدم تغليبه جانباً على آخر، مؤكداً سموه أن «الشعوب المتفوقة هي التي يتوازن فيها التقدم الاقتصادي مع الحفاظ على القيم والسلوكيات». وأضاف أن «القيادة المتفردة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وثقته العالية بأبنائه ودعمه المستمر لكل القطاعات والفئات أسهمت في تحقيق هذه الإنجازات العالمية، نحن دولة تعمل كفريق عمل واحد من السلع للفجيرة، وتضع سعادة الإنسان محوراً أساسياً في خططها وعملها وكل مبادراتها». وأوضح سموه أن «هذا الإنجاز يتطلب بذل المزيد من الجهود وتوجيه جميع الطاقات لتحقيق رؤية الإمارات 2021، في أن نكون من الأوائل عالمياً في كل المجالات». وأضاف: «التقارير العالمية لا تبهرنا كثيراً، ولا تصرف نظرنا عن أهدافنا الحقيقية، ولا تدفعنا للتفاخر وترك العمل، بل هي مؤشرات نستفيد منها لتعطينا موقعنا الحقيقي في سباق التنافس بين الأمم لتحقيق الأفضل لشعوبنا». وأكد سموه أن «الطريق لايزال في أوله، والثقة بأبناء الوطن في أعلى مستوياتها، وأكبر درس نتعلمه وقت تحقيق الإنجازات هو المزيد من التواضع والمزيد من الإصرار على تحقيق نجاحات أكبر». ويعد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من أهم التقارير السنوية العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول، كما يعد من المراجع الأساسية التي يعتمد عليها كبار المسؤولين الحكوميين والمستثمرين وصناع القرار العالميين. ويصنف التقرير تنافسية الدول من خلال أكثر من 330 معياراً قياسياً، تعتمد في تصنيفها على بيانات إحصائية ونتائج استبيانات توزع على التنفيذيين، وذلك لاستقصاء آرائهم حول بيئة الأعمال والخدمات وفرص النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وجودة الحياة في الدولة. وحافظت الإمارات على المركز الثامن عالمياً ضمن مصاف أكبر دول العالم، وتصدرت الولاياتالمتحدة التقرير تليها سويسرا وسنغافورة، وتقدمت الإمارات في العديد من المؤشرات، كما تميزت أيضاً بتحقيق المركز الثالث عالمياً في السياسة المالية الحكومية، والرابع عالمياً في الممارسات الإدارية، والثامن عالمياً في مرونة سوق العمل. الامارات اليوم