عدد المشاركين:0 «شروق» تبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من تطويرها التاريخ:: 15 يونيو 2014 المصدر: الشارقة الإمارات اليوم قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): «نتطلع إلى وضع جزيرة العلم كإحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية والفنية على خارطة الإمارة والدولة، لما يحمله المكان من رمزية وطنية متمثلة في السارية التي ترفع علم الإمارات، وما ستتضمنه الجزيرة من معرض فني دائم لإنجازات الاتحاد، ونوعية المرافق الجديدة التي سنقوم بتطويرها، والفعاليات الثقافية والفنية والوطنية التي ستحتضنها الجزيرة على مدار العام». موقع تتميز جزيرة العلم بموقعها بالقرب من منطقة الفنادق في الخان، والسوق المركزي، والأسواق الأخرى المتخصصة في المنطقة، وكذلك قربها من كورنيش الخان، وكورنيش الممزر، والقصباء، ومجمع الدوائر الحكومية. وتتضمن الجزيرة مسطحات خضراء وأرصفة أنيقة تتميز ببلاط متداخل متعدد الألوان والأشكال، إضافة إلى مساحات واسعة لمواقف السيارات. ويعد مشروع جزيرة العلم واحداً من أسرع المشروعات التي نفذتها «شروق»، إذ تم إنجاز المرحلة الأولى منها خلال أربعة أسابيع فقط، والتي تضمنت تطوير الجزيرة وإنشاء سارية العلم. ويتوقع أن تستغرق المرحلة الثانية ثمانية أشهر. تحقيق إنجازات تأسست «شروق» في 2009، بهدف تحقيق إنجازات اجتماعية وثقافية وبيئية وتنمية اقتصادية على أساس الهوية العربية والإسلامية للشارقة، إضافة إلى تشجيع الاستثمار عن طريق تبني أفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات النوعية التي تساعد على جذب المستثمرين، سواء من المنطقة أو من أنحاء العالم كافة. وتتركز مهام «شروق» في توفير التسهيلات الضرورية والحوافز، وتذليل العقبات التي تواجه أنشطة الاستثمار في الإمارة، وكذلك تقييم مشروعات البنية التحتية ذات الصلة بالسياحة والاستثمار. وبدأت «شروق» بالاشتراك مع دائرة الأشغال العامة بالشارقة المرحلة الثانية من الأعمال التطويرية في جزيرة العلم، الهادفة إلى تحويلها وجهة سياحية جديدة تضم عدداً من المرافق والخدمات، وستكون جاهزة لاستقبال الجمهور خلال الربع الأول من عام 2015. وستضم الجزيرة عند انتهاء المرحلة الثانية عدداً من المرافق الترفيهية والخدماتية، بما في ذلك مدرج مفتوح يتسع ل1000 شخص، ومعرض للفنون، ومقهى، والتي تحرص «شروق» من خلالها على توفير وجهة جديدة تناسب تطلعات السكان المقيمين في المنطقة وزوارها، إذ تقع الجزيرة على مسافة قريبة من وسط الشارقة، ومن مناطق تشهد إقبالاً من المقيمين والسياح على مدار أيام العام. وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن انطلاق أعمال المرحلة الثانية من تطوير جزيرة العلم يأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار التزام «شروق» بالمضي قدماً في تطوير المشروعات الجديدة والوجهات القائمة في الإمارة، بما يخدم مصلحة المواطنين والمقيمين، ويعزز مكانة إمارة الشارقة ودولة الإمارات وجهة متميزة للإقامة والسياحة. من ناحيته، قال الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، إن الدائرة حريصة على المشاركة في تطوير الوجهات السياحية والترفيهية التي تقوم بها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وغيرها من الجهات الحكومية في الإمارة، لمواكبة التطور الاجتماعي والاقتصادي في الشارقة، مع الالتزام بإبراز الهوية الوطنية والإسلامية في هذه المشروعات. وأضاف «نتطلع دائماً إلى أن نكون جزءاً من عمليات التطوير الرامية إلى تلبية الاحتياجات المستقبلية لسكان الإمارة وزوارها، وتعد جزيرة العلم من الوجهات التي حظيت باهتمام كبير فور افتتاحها في عام 2012، وتأتي المرحلة الثانية لتوفير مزيد من المرافق القادرة على استقطاب الزوار، وغرس القيم الوطنية في نفوسهم». ويستوعب المدرج المفتوح في جزيرة العلم نحو 1000 شخص، مع إمكانية إقامة منصات إضافية تتسع لعدد أكبر من الجمهور، يمكن أن يصل إلى 2000 شخص في المناسبات والاحتفالات الوطنية والاجتماعية والثقافية والفنية، التي ستكون الجزيرة قادرة على استضافتها، وتوفير كامل الخدمات والتجهيزات المطلوبة، وستضم الجزيرة أيضاً صالة عرض فنية لاستضافة المعارض الفنية المتنوعة، وهو ما سيجعلها مرشحة لاستقطاب الفنانين والجمهور المهتم بهذا المجال من إمارة الشارقة والمنطقة. ويشرف على المشروع من «شروق»، المهندس خالد بن ديماس. وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد افتتح جزيرة العلم، التي نفذتها «شروق» بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة في الشارقة وعدد من الهيئات والإدارات الحكومية، في ديسمبر 2012، احتفاءً باليوم الوطني ال41 لدولة الإمارات، إذ تضم الجزيرة سابع أعلى علم على مستوى العالم، يخفق على سارية ارتفاعها 123 متراً، وفي يوم الاحتفال باليوم الوطني ال42 للدولة في الثاني من ديسمبر 2013، تم افتتاح ميادين العلم في مدن كلباء والذيد ودبا الحصن، والتي تحتضن ساريات علم بارتفاع 75 متراً. وسعت «شروق» من خلالها إلى ترسيخ الانتماء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الهوية الوطنية. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم