أكدت هيئة الإمارات للهوية أن تأخر استلام بطاقات الهوية يحصل في حالات نادرة جداً، وتنتج في غالب الأحيان عن إدخال بيانات خاطئة عند تعبئة طلب استخراج بطاقة الهوية، أو نتيجة تأخر المتعامل في التجاوب مع الهيئة لاستكمال الإجراءات المطلوبة منه، مشيراً إلى أن الهيئة تحرص على التواصل مع صاحب الطلب بشكل متكرر حتى يقوم بتصحيح بياناته أو استكمال طلبه من خلال نظام الرسائل النصية القصيرة. بطاقات وقال ناصر العبدولي مدير إدارة دعم مراكز الخدمة في هيئة الإمارات للهوية أن أبرز أسباب تأخر إصدار البطاقات تتلخص في الخطأ في إدخال البيانات في مكاتب الطباعة، أو في اختيار نوع الخدمة المطلوبة، وعدم وضوح الوثائق الممسوحة، مؤكداً على أهمية مراجعة الاستمارة الإلكترونية قبل طباعتها والتدقيق على البيانات المدخلة وخاصة رقمي الهاتف وصندوق البريد، والتأكد من صحة نوع الخدمة المطلوبة «جديد أو تجديد أو بدل فاقد/ تالف». تأخير وأضاف ان 84.5 % من المتعاملين يتسلمون البطاقات خلال أقل من 14 يوماً من تسلمهم الرسالة النصية من «بريد الإمارات» وإن 39 % من المتعاملين يتسلمون البطاقات خلال 1-4 أيام من تسلمهم الرسالة النصية وأن 15 % من يتأخرون عن تسلّم البطاقات لفترات تتراوح من 15 يوماً إلى 90 يوماً مؤكداً أن النسبة التي لا تبادر إلى تسلم بطاقاتها رغم الرسائل النصية التذكيرية المتكررة هي قليلة جداً، ويتم إتلاف البطاقة بعد مرور 3 شهور في حال لم يتواصل المتعامل مع الهيئة. بيانات خاطئة وقال إن «نسبة الطلبات التي تضمنت بيانات خاطئة تم تسجيلها من قبل المتعاملين وقامت الهيئة برفضها، لا تزيد على 2٪ من إجمالي الطلبات المقدمة لاستخراج بطاقة الهوية ويتم اعادة هذه الطلبات مرة أخرى إلى مكاتب الطباعة، وتتواصل مع صاحب الطلب ليقوم بتصحيح بياناته أو استكمال طلبه مرة أخرى مشيرا الى أن الأخطاء الأكثر شيوعاً، والتي تتسبب في رفض المعاملة وتأخر تسليم بطاقة الهوية، هي عدم جودة الصور المرفقة، وعدم مطابقتها المعايير والمواصفات المحددة، واختلاف اسم مقدم الطلب عن الاسم المدون في جواز السفر، وعدم وضوح بيانات الإقامة. وثائق وأشار إلى أن أبرز أسباب تأخر إصدار البطاقات تتلخص في الخطأ في إدخال البيانات في مكاتب الطباعة، أو في اختيار نوع الخدمة المطلوبة، وعدم وضوح الوثائق الممسوحة، مشددة على أهمية استيفاء المتعامل متطلبات التسجيل في مكتب الطباعة من خلال مراجعة الاستمارة الإلكترونية قبل طباعتها، والتأكد من صحة نوع الخدمة المطلوبة (جديد أو تجديد أو بدل فاقد أو تالف)، والتدقيق على البيانات المدخلة، خصوصاً رقمي الهاتف المتحرك وصندوق البريد، حتى تتمكن الهيئة من التواصل مع المتعامل عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة، خصوصاً في حال وجود مشكلة في طلبه، وبالتالي تفادي تأخر تسلم بطاقة الهوية. رسائل وأعلن ان إجمالي عدد الرسائل النصّية القصيرة التي أرسلتها الهيئة إلى المتعاملين خلال العام الماضي بلغ أكثر من 26 مليوناً و432 ألف رسالة باللغتين العربية والإنجليزية، وتضمنت إشعارات مرتبطة بمعاملات بطاقة الهوية سواء إدخال بيانات خاطئة وتأخر المتعامل، ففي استكمال الإجراءات وغيرها من متطلبات إصدار بطاقة الهوية. قنوات تواصل وفرت هيئة الإمارات للهوية 14 قناة تواصل تفاعلية للمتعاملين للتواصل معها في حال تأخر البطاقات ولغير ذلك من الأسباب، حيث تعمل هذه القنوات على مدار الساعة، وتقوم الهيئة باستقبال كافة ملاحظات المتعاملين واتخاذ إجراءات فورية في حال تبين وجود قصور من جانبها. ويمكن للمتعاملين التواصل مع الهيئة من خلال قنوات التواصل لطرح استفساراتهم وتساؤلاتهم وشكاواهم وتلقي الردود عليها. البيان الاماراتية