أفادت هيئة الإمارات للهوية بأن عدد بطاقات الهوية التي طبعتها لا مركزياً خلال 2013 عبر الخدمة العاجلة، بلغت 157 ألفاً و890 بطاقة من خلال 11 مركز خدمة تابعاً للهيئة على مستوى الدولة. وذكر مدير إدارة دعم مراكز الخدمة في هيئة الإمارات للهوية، ناصر العبدولي، أن الخدمة العاجلة تتيح للمتعاملين الحصول على بطاقاتهم خلال 48 ساعة، حداً أقصى من تاريخ تقديم الطلب، خلال أيام العمل الرسمية، وذلك من خلال أجهزة الطباعة اللامركزية، ومقابل رسم بقيمة 150 درهماً. نقلة نوعية حققت هيئة الإمارات للهوية نقلة نوعية في بنيتها التحتية وإمكاناتها التقنية، وفي تطوير عدد من الخدمات المبتكرة، كتجديد بطاقة الهوية وإثبات هوية الفرد من خلال الهاتف المتحرك، إلى جانب مشروعات متعددة تسهم في دمج كثير من الخدمات ضمن بطاقة واحدة، هي البطاقة التي تصدرها الهيئة. وانخفض زمن خدمة التسجيل ليصل في عام 2012 إلى أقل من خمس دقائق مقارنة ب30 دقيقة في السابق، ما أسهم في ارتفاع معدلات التسجيل لتصل إلى 9000 شخص في اليوم، إلى جانب ارتفاع إنتاجية الموظفين لتصل إلى أكثر من 50 معاملة في اليوم، مقارنة ب25 معاملة في السابق. وأشار إلى أن إصدار بطاقة الهوية من خلال تقديم طلب عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة، أو تطبيق الهاتف الذكي، أو عبر مكاتب الطباعة، يستغرق أسبوعاً واحداً من تاريخ تقديم الطلب لمواطني الدولة، في حين يستغرق أسبوعاً من تاريخ صدور الإقامة بالنسبة للمقيمين في الدولة. وتتيح الهيئة استمارة إلكترونية على موقعها الإلكتروني توفر تعبئة طلب إصدار بطاقة الهوية بسهولة ويسر، ومن دون الحاجة إلى زيارة مكاتب الطباعة. ودعت الهيئة أي متعامل تتأخر بطاقته أو بطاقة أحد أفراد أسرته لأكثر من ثلاثة أسابيع من تاريخ استكمال الطلب بشكل صحيح، وصدور الإقامة، إلى مراجعة أحد مراكزها الرئيسة على مستوى الدولة، أو التواصل معها عبر قنوات التواصل التي تتيحها، البالغ عددها 15 قناة تتوزع من خلال مركز الاتصال، والموقع الإلكتروني للهيئة، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن السبب الرئيس وراء تأخر بطاقات بعض المتعاملين يرجع إلى الخطأ في إدخال البيانات عند تعبئة الاستمارة الإلكترونية في مكاتب الطباعة. ودعت الهيئة المتعاملين إلى التأكد من بياناتهم المدخلة، خصوصاً رقم الهاتف، ليسهل على الهيئة التواصل مع المتعامل لتعديل الطلب، موضحة أن إصدار بطاقات المقيمين يستغرق وقتاً أطول من بطاقات المواطنين، نظراً إلى ارتباط عملية إصدار بطاقة الهوية للمقيمين بإجراءات استخراج الإقامة. وقال مدير إدارة دعم مراكز الخدمة في هيئة الإمارات للهوية، ناصر العبدولي، إن خدمة الطباعة اللامركزية تتوافر في مراكز «الوحدة» و«مدينة زايد» في المنطقة الغربية، و«العين» و«البرشاء» و«الراشدية» و«الكرامة» و«الشارقة» و«عجمان» و«أم القيوين» و«الفجيرة» و«رأس الخيمة». وأكدت الهيئة حرصها على تقديم خدمات مبتكرة للمتعاملين معها، ومواصلة جهودها لتبسيط خدماتها وإجراءاتها، مشيرة إلى أنها تعمل على ابتكار حلول جديدة لتسريع عملية إصدار البطاقات بطرق حديثة، لتلبية حاجة المتعاملين المتزايدة إلى بطاقة الهوية، وضمان عدم تعطل مصالحهم، بعد أن باتت شرطاً أساسياً لإنجاز معظم المعاملات في الدولة، في القطاعين العام والخاص. جدير بالذكر أن مشروع إعادة هندسة إجراءات التسجيل، الذي نفذته هيئة الإمارات للهويّة عام 2010، أسهم في تبسيط الإجراءات، ورفع كفاءة عمل الموظفين في الخطوط الأمامية، وزيادة درجة الشفافيّة، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدّمها الهيئة للمتعاملين. وسعت هيئة الإمارات للهوية من خلال إنشائها السجل السكاني إلى إصدار بطاقات هوية ذكية لسكان الدولة كافة، من مواطنين ومقيمين، بصفة قانونية، للمساهمة في تسهيل الخدمات الحكومية، وتوفير المعلومات اللازمة لدعم صنع القرار، والتخطيط الاستراتيجي، وتخصيص الموارد في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في البلاد. الامارات اليوم