عدد المشاركين:0 المبادرة تعزز دور الدولة كعاصمة للإنسانية التاريخ:: 28 يونيو 2014 المصدر: دبي وام أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مبادرة «سقيا الإمارات» لتوفير مياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين شخص في البلدان التي تعاني نقص المياه تبدأ اليوم. «مبادرات» أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في رمضان الماضي، مبادرة «كسوة مليون طفل محروم حول العالم»، كإحدى المبادرات الإنسانية والمجتمعية، التي يطلقها سموه في رمضان من كل عام، والتي استهدفت 25 دولة. واستهدفت الحملة في بدايتها مليون طفل، إلا أن سموه وجه بزيادة عدد المستفيدين من الحملة بعد تخطيها حاجز المليون طفل لتصل إلى 1.5 مليون طفل حول العالم، بدأت بالتزامن مع شهر رمضان، لتنتهي مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف ال19 من رمضان. وتبرّع سموّه في نهاية الحملة بكسوة مليون ونصف المليون طفل حول العالم، لتضاف إلى إجمالي المبالغ التي جمعتها الحملة، ويصبح عدد المستفيدين من الحملة ثلاثة ملايين طفل محروم في 25 دولة، مثل البوسنة وألبانيا واليمن ولبنان ومصر وجيبوتي والسنغال وزنجبار وجيبوتي وتنزانيا وملاوي والأردن وباكستان والهند وأوغندا، بالإضافة إلى الأطفال السوريين الموجودين في الأردن ولبنان. ونجحت الحملة في رسم الابتسامة على وجوه الملايين من الأطفال في مختلف الدول المستهدفة. ■ المبادرة تهدف إلى حفر الآبار في المناطق التي تعاني الجفاف وتزويدها بمعدات التنقية. ■ «سقيا الإمارات» تعول كثيراً على شعب الإمارات وجميع المقيمين في إنجاح المبادرة. وتهدف المبادرة إلى حفر الآبار في المناطق التي تعاني الجفاف أو شح المياه النظيفة، وتزويدها بمعدات التنقية، بما يساعد على توفير أساسيات الحياة الكريمة لسكان هذه المناطق، وتغيير الواقع المرير لملايين البشر من المحتاجين والفقراء. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الإعلان عن بدء المبادرة، أن الإمارات هي عاصمة الخير، وأن بداية شهر رمضان تشهد دوماً مولد مبادرات إنسانية من الدولة لكل المحتاجين، ما يعكس حرص سموه على تقديم المساعدة للمحتاجين من الشعوب كافة، وفتح باب الخير من دولة الإمارات العربية المتحده للدول المحتاجة لأهم مصدر للحياة. وتأتي «سقيا الإمارات»، امتداداً لسلسلة المبادرات الإنسانية التي اعتادت الإمارات أن تطلقها خلال الأعوام الماضية، لتحسين الظروف المعيشية للكثيرين في شتى بقاع الأرض، ومن ذلك مبادرتا «دبي العطاء» و«نور دبي»، وكذلك مبادرة «كسوة مليون طفل حول العالم» التي أطلقها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال العام الماضي، وحققت أهدافها وتخطت حاجز المليون طفل مستفيد، بعد مرور 10 أيام فقط من إطلاقها. ويشارك في مبادرة «سقيا الإمارات» هيئات حكومية وخاصة عدة، إذ تتضافر جهودها من أجل نجاح الحملة، إلا أن شعب الإمارات وكل المقيمين على أرضها الطيبة، هم العنصر الأكثر فاعلية، والذي يعول عليه كثيراً في إنجاح المبادرة، ففطرة الشعب الإماراتي السليمة كانت دوماً الدافع المحرك لبشائر الخير التي تهب من الإمارات على القاصي والداني. وتأتي المبادرة في ظل تزايد مشكلة ندرة المياه في أماكن متفرقة حول العالم، خلال العقود الأخيرة، ما سبب كثيراً من المشكلات التي هددت حياة ملايين البشر، الأمر الذي ينذر بتفاقم الوضع بشكل خطير حال عدم تحرك الدول والهيئات الدولية المعنية لوضع خطط واستراتيجيات عاجلة، تقدم حلولاً جذرية في المناطق المهددة. وتشير الأرقام التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن أكثر من 4ر3 ملايين شخص يموتون سنوياً نتيجة الأمراض المتصلة بالمياه، ما يجعلها السبب الرئيس للمرض والوفاة. كما تشير التقارير الأممية إلى أن تضرر الأطفال من ندرة المياه النظيفة يزداد يوماً بعد يوم، إذ تعتمد رفاهية الطفل ونموه بالشكل الصحيح في المقام الأول على جودة المياه وتوافرها، إلا أن نوعية مياه الشرب تتعرض للضرر في العديد من أرجاء العالم، بسبب العوامل البيولوجية والملوثات الكيميائية، ما يؤدي إلى الإصابة بمجموعة من الأمراض التي تهدد الحياة وتؤثر في صحة الإنسان، لاسيما الأطفال. وتؤكد إحصاءات الأممالمتحدة أن 85% من سكان العالم يعيشون في نصف الكوكب الأكثر جفافاً، وأن 783 مليون شخص لا يمكنهم الحصول على مياه نظيفة. وتنتهج الإمارات منذ تأسيسها سياسة دولية فاعلة في مجال المساعدات الإنسانية والخيرية، وتقوم هذه السياسة على إرساء مبادئ المساعدة وتقديم العون للآخرين. وقد لاقت هذه السياسة الناجعة ترحيباً دولياً واسعاً، وحظيت باعتراف دولي كبير بدور الإمارات، وإسهامها في تحسين حياة ملايين البشر. حفر 4 آبار في العراق قال مدير فرع الهلال الأحمر الإماراتي في دبي، محمد الزرعوني، إن الهيئة ستبدأ بحفر أربع آبار ارتوازية في أربيل العراق، لتوفير مياه شرب صالحة ل100 ألف شخص، نظراً لنزوح أعداد كبيرة من العراقيين إلى الشمال، نتيجة الأوضاع السياسية الحرجة التي تمر بها. وأوضح أن المبادرة ستبدأ بحفر نحو 600 بئر في عدد من الدول التي تحتاج إلى آبار سطحية، وتستغرق المرحلة الأولى من 10 إلى 15 يوماً. وتابع أنه سيتم الانتقال إلى دول أخرى، لوضع المضخات اليدوية، موضحاً أنها لا تحتاج إلى عمل كبير، إذ إن الحصول على المياه فيها سهل لكنها ملوثة، مثل السودان والصومال، وجيبوتي. وأضاف أن الهيئة ستعمل على تنقية المياه في هذه الدول وتوصيلها إلى أكبر عدد ممكن من السكان، بعد الحصول عليها من الآبار، متابعاً أن المرحلة الثانية ستكون في دول مثل إندونيسيا وماليزيا، وتتركز حول جمع مياه الأمطار، خصوصاً أن هذه الدول لديها مصادر جيدة للمياه، إلا أن تخزينها قد يتسبب في تلوثها. وأشار الزرعوني إلى أن المرحلة الثالثة هي التمديدات في بعض الدول، بعد بناء الخزانات اللازمة لجمع المياه، مثل الفلبين، وجيبوتي، والصين، والبوسنة. وأوضح أن بعض الدول العربية مثل مصر بحاجة إلى تقنية تنقية المياه الملوثة وتحلية مستمرة، لضمان عدم انتقال الأمراض. 400 ألف طفل إفريقي يموتون سنوياً بسبب تلوث مياه الشرب مياه الشرب الملوثة أدت إلى إصابة كثير من الأطفال بالأمراض. أرشيفية - 20 مليون شخص في ست دول يعتمدون على بحيرة تشاد. - المياه الجوفية تعني الأمل ل300 مليون إفريقي لا يحصلون على مياه شرب مأمونة. - 330 مليون إفريقي يعيشون بمعزل عن خدمات مياه الشرب الآمنة في إقليم جنوب الصحراء الكبرى. - هناك مياه جوفية في القارة السمراء تكفي لدعم انخفاض إمدادات المياه المستخدمة في الشرب والري. قدّرت الأممالمتحدة حجم الأفارقة الذين يعيشون بمعزل عن خدمات مياه الشرب الآمنة في إقليم جنوب الصحراء الكبرى، بنحو 330 مليون إفريقي، أي نحو 39% من سكان القارة، وأشارت دراسة حديثة إلى أن 400 ألف طفل إفريقي دون سن الخامسة يفقدون حياتهم سنوياً، بسبب تلوث مياه الشرب، كما قدّرت الدراسة عدد سكان إفريقيا ممن لا تمتد إليهم خدمات الصرف الصحي بنحو 600 مليون، ويشكلون 70% من سكان القارة. وتتمثل مصادر المياه في قارة إفريقيا «القارة السمراء»، في مجموعة من الأنهار والبحيرات، أهمها أنهار: النيل، والنيجر، والفولتا، وزامبيزي، وهذه المصادر مشتركة بين مجموعة من الدول، ومقسّمة بينها بحسب عدد السكان، الذي يتزايد بشكل مستمر، وفي المقابل ترتفع حاجة السكان إلى المياه التي لا يمكن الاستغناء عنها، ما يفتح الباب على مصراعيه لنشوب كثير من الصراعات والحروب بين الدول. ويوفر نهر النيل المياه لنحو 150 مليون شخص في الدول الإفريقية، التي يجري خلالها، ومن المتوقع أن يرتفع عدد السكان حوله إلى نحو 340 مليون شخص بحلول عام 2050، ما يهدد العلاقات بين هذه الدول، أما نهر الكيتو، الذي يمر في كل من بوتسوانا، وناميبيا، وأنغولا في جنوب قارة إفريقيا، فيعتبر مصدر توتر في العلاقات بين الجيران. وفي وسط وغرب إفريقيا، يعتمد 20 مليون شخص في ست دول على بحيرة تشاد، التي قلّت مياهها بمقدار 95% خلال ال38 عاماً الماضية، ما قد يهدد بأزمة سياسية أخرى بين هذه البلاد، وفي المقابل تعاني 13 دولة في إفريقيا ندرة أو ضغط المياه، وستنضم إليها 12 دولة أخرى بحلول عام 2025. لايزال الحصول على المياه النظيفة مشكلة بالنسبة لملايين الأشخاص في إفريقيا، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنه قد يكون هناك أمل، خصوصاً بعدما استطاع باحثون من هيئة المسح الجيولوجي البريطانية وجامعة كوليدج في لندن، تقدير كمية المياه الجوفية في أنحاء القارة، وتبين أنها تقدر بنحو 0.66 مليون كيلومتر مكعب، ما يعني أن القارة لديها من المياه الجوفية ما يزيد ب100 مرة على المياه أعلى السطح. هذه الكمية الكبيرة من المياه تعني الأمل لنحو 300 مليون إفريقي لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة، إلا أن الحصول عليها قد لا يكون سهلاً، وتعتقد وكالة رويترز، أن احتياطيات المياه الجوفية لا تمثل العصا السحرية لمستقبل إفريقيا، لكنها يمكن أن تساعد على «التعامل مع الزيادة الحادة المتوقعة في الطلب على المياه مع زيادة السكان في القارة». هذه الدراسة التي ظهرت في مجلة البحوث البيئية، تحذر من أن كل المياه الجوفية قد لا تكون في متناول اليد، ويقول مستشار مياه بارز لمؤسسة غلوبال ووتر بارتنرشيب ل«رويترز»، «ليس الأمر بالبساطة التي يتم فيها حفر آبار كبيرة لريّ حقول الأرز في كل مكان، فقد يكون مجدياً من الناحية الاقتصادية والتقنية في بعض الأماكن استخدام المياه الجوفية للحد من فقدان المحاصيل، لكنني أشك في أن يكون هذا مناسباً في جميع أنحاء القارة». وأفاد متحدث باسم برنامج الأممالمتحدة البيئي في نيروبي، بأن «اكتشاف احتياطيات ضخمة من المياه الجوفية في أجزاء من إفريقيا، لكن قد يكون من الصعب الوصول إليها في المدى القريب، وإذا لم تتم إدارتها بشكل مستدام، فيمكن أن يكون لها آثار غير متوقعة». ويعتقد باحثون أن تنمية موارد المياه على نطاق صغير قد يكون الخيار الأفضل، ويقول أحد الباحثين إن «عملنا الذي اعتمد على استكشاف دقيق وبناء يثبت بأن هناك مياهاً جوفية في القارة تكفي لدعم انخفاض إمدادات المياه المستخدمة في الشرب والري». إذا تمّ تطوير هذه الموارد بشكل مناسب، فإن المياه الجوفية قد تساعد الأفارقة على التعامل مع تقلبات المياه نتيجة لتغير المناخ، وتوفر المياه الجوفية أماناً ضد تقلبات المناخ في ظل معدلات استخراجها الحالي لأغراض الشرب والري على نطاق صغير. ويأتي هذا البحث في الوقت الذي يحذّّر الخبراء من أن تفاقم أزمة شحّ المياه من المرجح أن تسهم في عدم الاستقرار السياسي في إفريقيا وغيرها من دول العالم. إعداد: عوض خيري «تقارير» أكدت تقارير الأممالمتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، أن 80% من الأمراض والوفيات في الدول النامية مرتبطة بندرة المياه، أو تلوثها، ما يتسبب في وفاة ثلاثة ملايين شخص تقريباً، موضحة أن وفيات الأطفال، وحدها، قد تكون بسبب الإسهال، ما يتسبب في وفاة 5000 طفل يومياً، أو طفل واحد كل 17 ثانية. فيما زاد سحب المياه العذبة خلال ال50 عاماً الماضية ثلاثة أضعاف ما كان عليه، ليصل الطلب على المياه إلى 64 مليار متر مكعب في السنة. وأظهرت التقارير أن الاستخدام الكلي للمياه بلغ 2.4 مليار لتر خلال العام الماضي، وأن الزراعة تستهلك 70% من إنتاج المياه، في حين أن الصناعة تستهلك 20% منه، والاستخدام المنزلي 10%. وأوضحت أن سكان العالم يزيدون سنوياً بمعدل 80 مليون نسمة، والتغيير في نمط الحياة والأطعمة خلال السنوات الماضية زاد من استهلاك المياه العذبة، إضافة إلى الطلب على المياه في الصناعة البترولية، بحيث يتطلب إنتاج لتر واحد من الوقود العضوي نحو 1000 إلى 4000 لتر من المياه. تغريدات «(سقيا الإمارات) مبادرة إنسانية من صاحب الإنسانية الذي جعل من الإمارات عاصمةً للإنسانية». منى غانم المري «كعادته السنوية في إطلاق المبادرات الخيرية لمساعدة المحتاجين والضعفاء في العالم أطلق الشيخ محمد بن راشد مبادرة سقيا الإمارات». علي النعيمي «(سقيا الإمارات) ما هي إلا دليل آخر على الجانب الإنساني المتأصل في دولة الإمارات منذ عهد المغفور له بإذن الله زايد الخير». حمد الحمادي حقائق وأرقام كشفت تقارير منظمة الإغاثة الإفريقية (هجرا)، أن ملايين الصوماليين يعانون ندرة المياه النظيفة، إذ إنهم قد يصابون بأمراض عدة، نتيجة شرب كوب واحد من المياه الملوثة، موضحة أن الصوماليين يعانون أمراضاً عدة، نتيجة تلوث المياه، من بينها: الكوليرا، وشلل الأطفال، والإسهال المائي الحاد. وأوضحت المنظمة في تقاريرها أنها سجلت تشخيص 216 طفلاً منذ بداية العام الجاري مصابين بالإسهال المائي الحاد، مضيفة أن 30% من الصوماليين يحصلون على المياه النظيفة من إجمالي السكان الذين يبلغ عددهم 10 ملايين و500 ألف نسمة. «سقيا الإمارات» مستمرة حتى 19 رمضان تبدأ «سقيا الإمارات» بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتنتهي مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 من شهر رمضان، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، وتستهدف توفير مياه الشرب النظيفة لخمسة ملايين شخص حول العالم. إعداد: مريم المرزوقي عدد المشاركين:0 الامارات اليوم