قبل نحو ثلاثة عشرعاما قام ضابط الحرس الجمهوري المدعو مقبل علي مقبل المسعودي مع مجموعة من أفراد الجيش والأمن باقتحام منزلي الكائن بمحافظة الحديدة مدينة مقبل السكنية وهو أحد بيتين متجاورتين مبنيتين على مساحة خمسمائة متر داخل سور واحد وهذه الحادثة يعلمها المسئولون بالحديدة والوجهاء ويمكنهم الإدلاء بالشهادة في أي وقت وفي مقدمة هؤلاء الوجهاء الأستاذ أحمد علي باعبيد رئيس مجلس إدارة مواني البحر الأحمر سابقا والأستاذ محمد عبده فقية مدير عام بنك التسليف الزراعي والأستاذ إبراهيم عبد الله حجر مديرعام مطار الحديدة سابقا والأخ الأستاذ عباس عقيدة مديرعام النقل وآخرين كثيرين . قام المذكور المغتصب بتزوير وثائق بيع للسكن المذكور بالتواطؤ مع المدعو حسن سلمان المغاربي والمدعو عبد القادر حسن زيد المصباحي وكان حينها طالبا يدرس في الباكستان و استغل هوية أبيه الذي هو الآن عضو في المحكمة العليا ووقع بإسمه نيابة عن أبيه . قام المغتصب بتسليم المبنى بعدها للعقيد حينذاك علي أحمد الذفيف قائد لواء النصر التابع للحرس الجمهوري ثم للعميد سالم حيدرة البان قائد قوات الدفاع الساحلي ثم بعد موت الأخير قام بتسليمها لمجموعة من القتلة يقودهم كل من يحيى جيراد وعمر جيراد ونحن نواصل البحث عن الحق من خلال المحاكم دون جدوى بل وحتى توجيهات رئيس الجمهورية لم تجد لها طريقا للتنفيذ قام الأخيران يحيى وعمر جيراد مع مجموعة من القتلة باحتلال البيت مع جماعة مسلحة في الشهور الأخيرة وتم الإشهاد عليهم وإبلاغ البحث الجنائي بعملية تهديد بالقتل أولا لأحد أبنائي واسمه سعد ولضابط في البحث الجنائي أرادوا التفاهم معهم ثم وبعد ذلك بيومين قاموا بقتل الشهيد عباد ياسين عثمان ديهان وجرح كل من عبد الرحمن ياسين سعيد وشوقي صالح عقلان وطرد أبنائي ومن كان في البيت الآخر مستخدمين أسلحتهم النارية في المطاردة التي نجا منها من نجا وقتل فيها وجرح من ذكرنا بعد عملية القتل والمطاردة لمن في البيت من قبل هؤلاء القتلة قيل أنه حضر أفراد من الأمن وعبثوا بمسرح الجريمة لصالح القتلة وتهريب الكثير منهم مع أسلحتهم بل وتجميع فوارغ الطلقات ولم يتم القبض إلا على واحد منهم حين جاء البحث الجنائي كما يبدو وقد جاء من الضباط من يقوم بالبحث عن عبد الجبار سعد المعتدى على أبنائه وأهله وبيتيه والسب والشتم له من خارج المنزل وطلب خروجه من البيت في حين كان هو في صنعاء والبيت خالية ممن فيها بعد مطاردتهم وقتل وجرح بعضهم كماذكرنا . تم القبض على عمر جيراد بعد تهريب كل القتلة ومسح آثار الجريمة بالتعاون مع جهات رسمية كما أفادني بذلك العقيد أحمد الجيد مدير البحث الجنائي في محافظة الحديدة أخبرني العقيد أحمد الجيد أيضا أن عمر جيراد وبعد محاولة تضليل وإنكار اقر بعملية القتل وتم الإشهاد عليه من خلال المحققين وغيرهم من الضباط بالإضافة إلى شاهدين عدلين مختارين أحضرا من أجل تحقيق الشهادة أما اللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية الذي تابع الموضوع من مكتبه في صنعاء كما علمت أولا بأول حتى تم اعتراف القاتل فقام بالتوجيه إلى المحققين كما أخبرني هو شخصيا بذلك أن يقوموا بإحضار النيابة فورا لتسجيل الاعتراف . أبلغني العقيد أحمد الجيد أيضا أنه قام بإبلاغ النيابة إبراهيم ناجي كما أتذكر بذلك في حينه فكان رد ه بأن عليهم أن يكملوا إجراءاتهم وهم سيتولون بعدها استكمال الإجراءات ( هكذا ) بمعنى آخر أنني فهمت أن النيابة اعتبرت أنها قد حضرت ولن يتغير الأمر بغيابهم فكأنهم قد حضروا وثبت الاعتراف تحت إشرافهم وأرجو أن لا أكون قد فهمت الأمر على نحو خاطئ مع أن النيابة تقول أنهم لم يستدعوا أبدا عند الإعتراف وأنه في حالات أكثر من عادية يستدعون بعد منتصف الليل للحضور . أخيرا دخل المحامي عبد العزيز السماوي تغيرت الاعترافات والشهود المذكورة أعلاه عند التحقيق في النيابة وتم إحضار مجموعة من الأطباء قيل أنهم شرعيين وقاموا بعمل تقرير أثار استنكار المحققين وتم طلب الموقعين عليه فلم يحضروا ثم أحضرت الجهات المسئولة أطباء آخرين واستخرجوا بعض الرصاص الذي كان موجودا في جسد القتيل وهي من نفس النوع الذي استخرج من جسد الجريح عبد الرحمن ياسين بمسدس أمريكي وحددوا مواضع طلق ناري أخرى ننتظر التقرير لتحديدها الذي يتجاهله الكثير من المسئولين بقصد أو بغير قصد مما يجعلهم يقبلون بدعوى الحق لهؤلاء القتلة المغتصبين في المنزل المغتصب أن قضية التزوير للمستندات منظورة في كل من النيابة والمحكمة سابقا ولا حقا ومنذ أول يوم وأن البيتين مسجلتان بالسجل العقاري وبالمحكمة الشرعية باسم عبد الجبار سعد ولم يتغير شيئ من وضعهما القانوني أحدهما وهو الذي قد تم اغتصابه وقد بينا تنقلاته من أول مغتصب حتى آخر القتلة والبيت الآخر هو الذي كنت ساكنا مع أسرتي فيه منذ 96م حتى أول رمضان الماضي حين بدأ تحرك عصابة القتلة الأخيرين وتبين لي أنهم يعدون أنفسهم لأمرلا علاقة له بالحق الذي ظلوا يحتالون ويزورون على نقضه وأن هناك من يدعمهم لتصفية أهل البيت أجمعين و أنهم محميين من قوى نافذة وعصابات كما يبدو من خلال مسار الأحداث أخيرا ولم تنفع كل توجيهات المحاكم المتكررة في إقناع الأمن بمنعهم من التصرف غير القانوني والشرعي وممارسة التهديدات والاستهتار بالدماء والأموال .أخيرا نناشد كل أهل الضمائر وأنصار الحق بتقديم العون القضائي الصادق الذي يمكنه أن يواجه الباطل وينصر الحق خصوصا بعد أن دخل المسرح المحامي عبد العزيز السماوي الذي يريد بكل نفوذه وسلطانه أن يغير مسار القضية ويبرأ القتلة بل ويحيلهم إلى شهداء ويحيل الشهداء إلى قتله و إلى الآن لايزال اثنان من القتلة الرئيسيين فارين من وجه العدالة رغم مرور نحو الشهرين ولم تقم جهات الضبط بأي دور في تتبعهم حتى الساعة وهما يحيى جيراد وعبده عبد الله جيراد وآخرين غيرهما يعلمهم رجال الأمن ولا نعرفهم نحن . نعلم أن المال والنفوذ يقوم بدور كبير في تسيير ونصرة الباطل وتضليل العدالة لمواجهة الحق ولكن نؤمن أن الحق لن يموت حتى لومات أصحابه ونناشد رجال القضاء من ضباط و قضاة ومحققين ورجال نيابة ومحامين شرفاء أن يعلموا أن الله ناصر الحق وقامع الباطل وأن لايخافوا في الحق لومة لائم فدولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة وكل منا ومنهم مسئول بين يدي الله في الأخرى إن فاتته مساءلة الدنيا ونقمته فيها وسوف نواصل دفاعنا عن أنفسنا ومطالبتنا بالحق مستعينين بالله أولا ثم بمن نذر نفسه لنصرة الحق من الناس أجمعين . تفضلوا جميعا قراء هذه المناشدة بقبول صادق شكرنا وامتناننا وشاكرين لكل من وقف مع الحق من المسئولين الشرفاء وغيرهم من أنصار الحق وحسبنا الله ونعم الوكيل المواطن عبد الجبار سعد صنعاء الجمهورية اليمنية 27/12/2009 كل أوليات الموضوع وتفاصيله محفوظة لدي مركزأسوان لمن أراد التواصل تليفاكس 009671536348 ايميل [email protected]