تناغم معزوفة النشاز الإمامية السلاطينية الانفصالية من صعدة إلى زنجبار والضالع مع موميات العمالة والارتزاق في الخارج على ذلك النحو المتسق الموحد التوقيت أكد لشعبنا بصورة قاطعة مدى ما يكنه كل هؤلاء من حقد على الوطن وثورته ووحدته.. غايتهم التدميرية العدمية لحاضر ومستقبل اليمن كشفت أجندتهم فعاد كيدهم إلى نحورهم.. وسيكون كل أبناء اليمن لهم بالمرصاد.. ومؤامراتهم ومخططاتهم سوف تذهب أدراج الرياح.. وسوف يدفنون في أقببة دهاليز مؤامراتهم المظلمة.. أما الشعب والوطن اليمني فهو قادر في الحاضر والآتي - كما كان في الماضي - الخروج منتصراً على كل التحديات وأقوى مما كان.