إصرار وقح وفج وبليد على أن ما يقومون به من أعمال إجرامية وتخريبية «حراك سلمي» ونضال سلمي. فكل يوم يرتكب هذا «الحراك» جرائم جديدة. قتل للمواطنين العزل.. قطع للطريق.. تخريب المرافق العامة.. تهديد واعتداء على المواطنين الذين لايباركون اعمالهم الإجرامية، واعتداء على رجال الأمن. وكل ذلك على طريق تقويض وتفتيت الدولة. فأي حراك.. وأي نضال سلمي هذا؟! .. إنهم ليسوا سوى عصابات اعتمدت الهتافات الرخيصة وقطع الطريق والتخريب والقتل. .. وأن أية دولة لايمكن أن تسمح لمثل هؤلاء العصابات الإجرامية أن تعيث في الوطن قتلاً وتخريباً وعدواناً. وعلى القوى السياسية الحزبية، التي لا تزال تنظر لممارسات هذه العصابات الإجرامية وتصفها ب «الحراك الجنوبي السلمي» ، أن تتجاوز عن مصالحها السياسية الضيقة.. وأن أمن اليمن واستقرارها وسلامها الاجتماعي ووحدتها الوطنية فوق كل اعتبار ومصلحة. وإذا كانت ممارسات مايسمى بالحراك لا يمكن تبريرها.. كذلك الأمر في موقف أحزاب اللقاء المشترك -إزاء هذا الحراك وممارساته لا يمكن تبريره إلاَّ إذا كانوا موافقين عليه، أو غطاء له، فهذا شأن آخر.