أوضح المرصد الأوربي للمخدرات والإدمان في تقرير صادر عنه مؤخراً عن "نمو سوق القات في أوربا" أن 15 دولة فقط من أصل 27 دولة عضواً في الاتحاد الأوربي – إلى جانب النرويج- تفرض قيوداً على القات باعتباره منبهاً غير شرعي، وأن بريطانيا وهولندا تبيح استيراد القات والاتجار به واستهلاكه، في حين لا يخضع القات لأي قيود في عشر دول أخرى في الاتحاد الأوربي. وأشار المرصد إلى ان أوراق القات تزرع في المناطق الجبلية في القرن الافريقي وجنوب الجزيرة العربية وعلى طول الساحل الشرقي لأفريقيا، وتمضغها بشكل خاص شعوب أثيوبيا وكينيا والصومال واليمن، لكن "هجرة شعوب القرن الافريقي بأعداد هائلة ترافقت مع انتشار استخدام القات في البلدان المجاورة وأوربا وبقية العالم". ووفقاً للمرصد فإن لندن التي يصلها "ما يقارب 300 طن من القات سنوياً"، بالإضافة إلى امستردام تعتبران "بوابتي الدخول الرئيسيتين"، وأن كميات القات المضبوطة تضاعفت في بعض البلدان خلال السنوات الأخيرة.