قالت مصادر طلابية أن السفارة اليمنية في العاصمة الهندية نيودلهي ، استدعت الشرطة لاعتقال الطلاب المعتصيمين امامها ، في حين وجهت السلطات الماليزية في كوالالمبور رسالة شديدة اللهجة لذات السبب. وافاد المسؤول الإعلامي باللجنة التنسيقة لطلاب اليمن في الخارج معاذ الصوفي، إن الشرطة الهندية اعتقلت الطلاب بناء على دعوى السفارة اليمنية، مشيرا إلى أن طلاب الاستمراريات كانوا يعتصمون أمام السفارة للمطالبة بمستحقات مالية. وحمّل الصوفي السفارة اليمنية بالهند مسؤولية سلامة الطلاب، وأكد على أحقيتهم في الاعتصام امام السفارة للمطالبة بحقوقهم. وفقا ل"المصدر أونلاين". ودعا وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي الى سرعة التوجيه بإطلاق سراح الطلاب ومعالجة قضاياهم بشكل عاجل. وفي سياق متصل باعتصامات الطلاب اليمنيين بالخارج ، وجهت السلطات الامنية الماليزية رسالة عاجلة الى السفارة اليمنية في كوالالمبور بضرورة انهاء المشاكل الطلابية والمتسببة في تواجد الاعتصامات الطلابية مالم ستتخذ الاجراءات اللازمة بما يخدم الامن والاستقرار وسير العمل وعدم ارباك السفارات والقنصليات المجاورة. ويعد ما قامت به السلطات الماليزية الاجراء الاول من نوعه ضد المظاهر والاعتصامات الطلابية داخل سفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا . وطلب الامن الماليزي من السفارة كشفا بأعضاء الرابطة باعتبارها جهة غير مرخصة تدعو لمظاهرات واعتصامات في ماليزيا. بدوره رفع سفير اليمن في ماليزيا الدكتور عادل باحميد مذكرة الى وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ، بهذا الخصوص وطلبا منه مخاطبة جهات الإبتعاث بإتخاذ ما يلزم من تنبيه طلابهم بضرورة احترام قوانين البلد المستضيف واتخاذ الاجراءات الإدارية بحق من يخالف ذلك. وأوضح باحميد في رسالته انه سيبلغ جميع الطلاب بإنهاء كل المظاهر المخالفة للقانون وفي حالة الاصرار على نفس الاسلوب المسيء لسمعة اليمنيين والمضر للجالية اليمنية في ماليزيا سيضطر الى اتخاذ الاجراءات القانونية بما يحفظ مصالح الجالية اليمنية والعلاقات الثنائية مع الجانب الماليزي. وأكد باحميد :"ان تلك الاجراءات لا تتنافى مطلقا مع وقوفنا مع الحق الطلابي وضرورة سرعة معالجة اوضاع الطلاب"، مؤكداً دعمه للمطالب العقلانية الواعية الملتزمة بالأنظمة والقوانين.