♦قال مصدر دبلوماسي إنه لا يوجد أحد من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وقع على وثيقة الضمانات ، مشيرا إلى أن مواقفها ليست جدية بحيث لا يمكن التراجع عنها رغم كون عدد من هذه الدول رحبت بها قبل أن تظهر ردة الفعل غير المتوقعة من قبل عدد من الكيانات السياسية والأن مواقفها ليست حدية بحيث لا يمكن التراجع عنها رغم كون عدد من هذه الدول رحبت بها قبل أن تظهر ردة الفعل غير المتوقعة من قبل عدد من الكيانات السياسية والاجتماعية . وبحسب أسبوعية «الوسط» فإن فرنسا ليست مع الوثيقة كما هي وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا ترى مانعا من إجراء تعديلات علها فيما المملكة العربية السعودية ليست متحمسة لنظام الأقاليم خوفاَ من نشوء إقليم شيعي في الشمال ولذا فإنها لم تبد موقفاً حتى اليوم . وأشار مصدر الصحيفة إلى أن السعودية رفضت استقبال بن عمر حين طلب المرور عليها عقب مغادرته اليمن إلى نيو يورك ، مبيناَ أن الصين وروسيا يقفان مع إقرار الوثيقة باعتبار ذلك مطلباً للرئيس هادي. وفيما تتزايد الأصوات الرافضة للوثيقة بما في ذلك مطالبات لأعضاء الحوار فقد كشف الرئيس في الإجتماع الموسع للجنة العامة عن عدم قدرة جمال بن عمر على إقناع حميد الأحمر بالوثيقة خلال اجتماع معه استمر لأربع ساعات كما فشل مع الدكتور ياسين سعيد نعمان رغم أنه قضى معه ساعات وأن بن عمر تمكن من إقناع محمد اليدومي خلال أربعين دقيقة. وعلى ذات الإتجاه قالت مصادر الصحيفة إن اجتماعا كان من المنتظر أن يتم يوم أمس بين بن عمر وبين كل من الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر العطاس وقياديين أخرين في دبي قبل أن يعتذر بن عمر لعدم سماح الأطباء له بالسفر بعد إجراء عملية جراحية للقلب المفتوح في نيويورك ، وبحسب المصدر فإن الموعد القادم سيحدد يومنا هذا الأربعاء. إلى ذلك قالت الصحيفة نقلا عن مصدر موثوق إن المؤتمر تمكن من امتصاص الضغط الدولي الذي واجهه حين فقد ممثليه حججهم في ايجاد مبرر لاتهام قياداته بعرقلة الحوار. وأشار إلى أن قياديين التزموا على عدم إخراج مظاهرات ضد الوثيقة ، كما أن ممثليه في المؤتمر سيواصلون حضور الحوار.