طالب 600 من المنقطعين عن السلك العسكري من عام 94م والمنتمين للمحافظات الشمالية بتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم الذين تم إعادتهم إلى السلك العسكري في المحافظات الجنوبية. وفي اعتصام نظمه المنقطعين بساحة الحرية صباح اليوم الثلاثاء، حملوا المسئولين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية المسؤولية عن تسوية أوضاعهم وإعادتهم إلى الخدمة. موضحين أن لديهم أوامر من مجلسي النواب والوزراء بإعادتهم إلى الجيش لكن المسئولين عن ذلك تجاهلوا هذه الأوامر . واستغرب عبده الجرموزي مندوب المنقطعين في تصريح ل "المصدر أونلاين" تجاهل مثل هذه الأوامر رغم أن الرئيس هو من دعاهم للعودة إلى الخدمة، وقال "أن المنقطعين يمنيين يمتلكون كافة الحقوق المكفولة في الدستور والقانون". وأضاف الجرموزي " لنا ثلاث سنوات ونحن نطالب بإعادتنا إلى الخدمة، لكن لم يتم الاستجابة لنا رغم استجابة الدولة لمطالب زملائنا المنقطعين في الجنوب". أن مطالبهم مستمرة منذ ثلاث سنوات لكن لم يتم إعادتهم رغم الاستجابة لمطالب المنقطعين في الجنوب , موضحاً أن عددهم حوالي 600 منقطع .
ولم تخلو ساحة الحرية هذا الأسبوع من اعتصام أسر المعتقلين على ذمة أحداث صعدة، وأقارب الشهيد درهم القدسي الذي قتل في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، الأول يطالبون بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين على ذمة الحرب دون أن يكون لهم أي ذنب في ذلك. والثاني يطالبون بسرعة القبض على قاتل الدكتور القدسي وتقديمه للعدالة.
وإلى ذلك، اعتصم أهالي المحكوم عليهم بالإعدام في قضية خيران المحرق، مطالبين الدولة بإعادة المحاكمة والإفراج عنهم. وكان قد أعتبر مشايخ خولان المحرق الحكم سياسياً بسبب تأييد المسجونين لحملة مرشح أحزاب اللقاء المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان، في حين صدر الحكم ضدهم بتهمة مقتل مدير مديرية خولان المحرق أثناء انتخابات الرئاسة.