التقطت هذه اللحظة للعالم ألبيرت أينشتاين في عيده ال 72 عام 1951، إذ حاول المصور أرثر ساسي دفعه للابتسام لالتقاط صورته، ولكن العالم الحائز على جائزة نوبل لتعبه من الابتسام أخرج لسانه ، لتنطلق الصورة حول العالم وتصبح الأكثر رمزية للعالم الذي قيل إنه أحب الصورة لدرجة طلب فيها تسع نسخ، ووقع إحدى تلك الصور، لتباع لاحقاً مقابل 74 ألف دولار عام 2009. محتجز خلال الحرب التي شنتها أمريكا على العراق يقف على صندوق بأسلاك كهربائية، لتتحول الصورة إلى رمز لفضيحة تعذيب الجنود الأمريكيين للسجناء في أبو غريب في أواخر إبريل/نيسان عام 2004، وقامت بوصف ما لايمكن لأي تقرير مكتوب وصفه. قام المصور إدي آدامز بالتقاط صورة خلال الحرب الفيتنامية ظهر فيها رئيس الشرطة في فيتنامالجنوبية، الجنرال نغوين نغوك لوان، وهو يقتل متهماً بالانحياز للشمال، نغوين فان ليم، في بدايات الحرب عام 1986، فاز ببوليتزر بها لكنه قدم اعتذاره لما تسببت الصورة به لشعبية الجنرال. قام المصور ألبيرتو كوردا بالتقاط صورة للقائد الثوري الماركسي تشي جيفارا عام 1960 خلال حفل لتكريم ضحايا تفجير في كوبا، وانتشرت الصورة للشخصية الشهيرة لتصبح رمزاً عالمياً للثورة والمطالبة بالعدالة الاجتماعية، ولكونه مناصراً لفكر القائد لم يطالب كودرا بأي حقوق مادية لتوزيع صورته. قام المصور يوسف كارش بالتقاط صورة اليورتريه هذه لرئيس الوزراء البريطاني وينستون تشيرتشل عام 1941، إذ حدق تشيرتشل بالمصور بهذه الطريقة عندما قام الأخير بأخذ أحد سجائره، لتظهر صورة "الأسد الثائر" على مجلة التايمز، وأعلن بنك إنجلترا عام 2013 بأنه سيطبع الصورة على عملة البلاد من فئة خمسة باوندات. حاز المصور كيفن كارتر على اهتمام عالمي عام 1993 عندما التقط صورة لطفلة سودانية جائعة جنوب السودان، خلال محاولتها الوصول إلى مخيم للاجئين، لكنه تعرض للانتقاد لأنه قام بإبعاد الصقر الذي كان ينتظر موت الطفلة، وعدم حملها للمخيم بنفسه، حاز كارتر على جائزة بوليتزر بالصورة، لكنه أقدم على الإنتحار بعد أشهر من استلام الجائزة لمعاناته من الاكتئاب وتحمل وفاة صديقه المقرب كين أوستربرويك.