أوعز الحاخام الإسرائيلي “يتسحاق غينتسبورغ ” رئيس المدرسة الدينية في مستوطنة “يتسهار”، لطلابه بتنفيذ أعمال “إرهابية” ضد الفلسطينيين عن طريق اللجوء للخديعة، حتى لا يتم القبض عليهم. جاء ذلك خلال درس قدمه لطلابه على خلفية لقاء جرى بينه وبين رجال اللواء اليهودي في الشاباك ، بحسب ما كتبت صحيفة” يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية. وكشفت الصحيفة العبرية أنه “خلال درس قدمه غينتسبورغ لطلابه المبعدين من الضفة الغربية، حرص على توضيح عدة نقاط ، فمن جهة شرح لهم بأنه لا يؤيد عمليات تقودهم إلى السجن وإنما عليهم العمل بأسلوب لا يجرّمهم، ومن جهة أخرى أصر على تنفيذ انقلاب في إسرائيل، بطرق مختلفة”. وقال غينتسبورغ أحد مؤلفي كتاب “توراة الملك” الذي يشرّع قتل العرب الذين يسميهم “الأغيار”: “الجميع يعرفون رأيي، من المؤسف الجلوس في السجن، ربما أصبح الوضع في السجن اليوم أفضل من أي شيء آخر، ولكن من المؤسف أن تحرق القوة المتواجدة هنا اليوم وقتها في السجن”. ودعا طلابه إلى العمل عن طريق الخديعة حيث شرح لهم ذلك بقوله: “اصنعوا الحرب بالخديعة ، يجب التفكير بعمليات جيدة لكم بحكمة، ولا تقودكم إلى التحقيق والاعتقال، ولكنها تقود إلى النتيجة النهائية، والنتيجة النهائية هي حدوث انقلاب هنا في البلاد” . يشار إلى أن غينتسبورغ يتزعم ما يعرف باسم “شبيبة التلال ” وهي المجموعة التي أقدمت على حرق منزل عائلة دوابشة في بلدة “دوما” جنوب نابلس، مما أسفر عن مقتل الرضيع علي دوابشة وعمره 18 شهراً ووالده ووالدته فيما أصيب شقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق خطيرة.