شن احد الصحفيين اليمنيين المؤيدين لشباب الثورة هجوما عنيفا على الرئيس هادي وحكومة الوفاق بخصوص اشر شهداء وجرحى الثورة اليمنية الذين قال أنهم يعانون الأمرين. وقال الصحفي محمد الحذيفي في تغريدة له على صفحته بالتواصل الاجتماعي انه تفاجأ اليوم بوجود اصغر جرحى الثورة اليمنية في تعز ونجل الشهيد الصحفي عبد الحكيم النور يتم تكريمه من قبل احدى الجمعيات الخيرية كيتيم وليس كجريح ثورة وابن شهيد وهو الذي اصيب بشظية قذيفة مدفعية بتأريخ 5 / 10 / 2011م اثناء قصف مليشيات المخلوع صالح حد تعبيره على حي الروضة واستشهد فيه والده الصحفي عبد الحكيم النور وان الابن لا يزال يعاني من إصابته حتى اليوم ولم تلتفت إليه الدولة. وأضاف الصحفي الحذيفي أن الجريح اكرم البالغ من العمر 13 عاما والذي يدرس في الصف السابع ومعه ثلاثة من إخوانه يتلقون تعليمهم على حساب جمعية خيرية فيما رابعهم يدرس على حساب مدرسة الرسالة الأهلية كونه ابن شهيد ونقل عن والدة الجريح اكرم أنه يعاني من تمزق اعصاب الحركة في العمود الفقري جوار الفقرة السادسة وكذا النخاع وتشوه في الحبل الشوكي والذي اعاقته عن الحركة وجعلته يتحرك على عجاز وبصعوبة بالغة كما قال في تغريدته أن والدة الجريح اكرم أفادت أنه يحتجا إلى علاج طبيعي وكل ما يستلزم ذلك لمدة عشر سنوات على أقل تقدير إذا لم يسافر لتلقي العلاج بالخارج وأنها تقوم بمعالجته على حسابها الشخصي منذ ثلاثة اشهر في احدى مستشفيات تعز وانها عجزت في الفترة الاخيرة عن تسديد قيمة الجلسات الطبيعية والعلاج. وجاء في منشور الصحفي الحذيفي مخاطبا مسئولي الدولة عيب عليكم أن ترصدوا الملايين لمراضات صعاليك ومجموعة مراهقين مخربين وتحكمونهم بالأثوار سواء كانوا مخربي انابيب النفط أو ابراج الكهرباء أو مليشيات ادمنت سفك الدماء فيما تتجاهلون اسر شهداء وجرحى الثورة الذين بسبب وصلتم إلى مناصبكم. وإذا كنتم لا تعلمون فنحن نعلمكم أن قطرة دم شهيد افضل من وجوهكم وحياتكم وأفضل منكم ومنا جميعا لأنهم ضحوا من اجل إنقاذ وطن فيما نحن اصبحنا نتاجر بالوطن وبدماء هؤلاء الشهداء والجرحى من اجل انقاذ مناصبنا وكراسينا. اسرة شهيد تعاني الأمرين فيما انتم تتجولون بأغلى السيارات وتتجارون بدمائهم في الخطابات وامام وسائل الإعلام ولم تقدموا لهم شيء يذكر حتى اليوم ولقد تفاجأت اليوم وبعض الزملاء الصحفيين يخبرونني عن الجريح اكرم عبد الحكيم النور تكرمه احدى الجمعيات الخيرية بدعم من قطر الخيرية كأحد الأيتام ويجب ان تعلموا انكم انتم الأيتام وليس ابناء الشهداء وجرحى الثورة أيتام لأنكم فقدتم الإحساس بالمسئولية وفقدتم ضمير الإنسانية أيتام لأنكم لم تفوا بوعودكم في الانتصار لدماء الشهداء والجرحى أو حتى مجرد الاهتمام بها أيتام لأنكم بعتم لنا الأوهام بأنكم مع الثورة ومع تحقيق اهداف الثورة فيما الواقع يثبت لنا أنكم ضد الثورة وضد تحقيق اهداف الثورة والدليل أن اسر شهداء الثورة وجرحى يعيشون على ما تجود به الجمعيات الخيرية. تبا لكم إذا لم تهتمون بحالة هذا الجريح وكل جرحى الثورة وتبا لكم إذا لم تنصفوا اسر شهداء الثورة وتحققوا لهم العدالة المطلوبة فإذا منعتنا اخلاقنا من لعن من لم ينصف شهداء وجرحى الثورة فسيلعنكم التأريخ ... والتأريخ لا يرحم ... وعار عليكم البقاء في مناصبكم وكراسيكم وانتم لم تقدموا شيئا لأسر الشهداء ولجرحى الثورة!