قال القيادي في حزب الاصلاح صلاح باتيس "إن بعض من خطوات أو قرارات أو آليات تتخذها قيادة الحزب في العمل السياسي فيها من الأخطاء مايحتاج إلى المراجعة والتقويم وأن شباب الحزب لا تزكي ما كل مايفعلون .. مشيرا الى أن ذلك لا يعني أن نخرج عليهم أو أن نشق العصى كمن يجدع أنفه بيده فيتشفى فينا من يسره هلاكنا وهلاك شعبنا.. حد قوله . واضاف باتيس في منشور له على صفحته الرسميه على الفس بوك تحت عنوان بلاغ صحفي ونصيحة اخويه إن ذلك " لايمنع ذلك من أن تتكامل الجهود وتتلاقح الأفكار ونتناصح فيما بيننا حتى تكون حكمة الشيوخ ممزوجة بثورة الشباب .. وتجربتهم مزينة بمدارك الشباب .. وخبرتهم مقومة لأفكار ومشاريع الشباب .. فيكون الإصلاح مشروعا بحجم الوطن يستوعب الجميع ويعمل لخير الجميع .. وليس حزبا سياسيا فقط". ونفى عضو لجنة الرقابة على مخرجات الحوار والقيادي بالتجمع اليمني للإصلاح الشيخ صلاح مسلم باتيس استقالته من حزب الإصلاح و انضمامه للحراك الجنوبي .
نص منشور باتيس : بلاغ صحفي .. ونصيحة أخوية .. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسلميا كثيرا .. وبعد .. فقد تفاجأت بخبر منتشر على مواقع التواصل يفيد باستقالتي من الإصلاح والإنضمام للحراك الجنوبي والإدلاء بتصريحات لاتعبر عني شخصيا ولم تصدر عني لامن قريب ولامن بعيد وهذا يدل على أن هناك مطابخ إعلامية تنشر الإشاعات المغرضة والأكاذيب المضللة وتلفق الأقاويل بدون أدنى شعور بالمسؤلية أو مراعاة للآخرين وحقهم في ممارسة نشاطهم والتعبير عن آرائهم دون إكراه من أحد .. وتدلنا مثل هذه الأعمال اللا أخلاقية أن هناك من يتربصون بوطننا وشعبنا كفانا الله شرهم ومكرهم وكيدهم ..ويبثون هذه السموم والفتن التي تنشر الحقد والكراهية بين أبناء الوطن وتوغل الصدور وتقطع أواصر الأخوة والتعاون على البر والتقوى وبناء الثقة فيما بيننا كشعب يمني له أصوله وتاريخه وحضارته التي يفتخر بها كل عربي وكل مسلم .. ومن هنا فإنني أرجو أن نحذر فلانصدق كل ناعق .. ولانتلقف كل خبر .. ولا نردد كل مايقال حتى نتأكد من المصادر الموثوقة .. فكفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ماسمع .. وصدق الله القائل : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) .. ونصيحتي كذلك لأساتذتي وأخواني وأخواتي في الإصلاح أن نتحلى بأرقى الأخلاق ونقترب من كل الناس ونبين لهم من نحن وماذا نحمل من الخير لهم ولاننطوي على أنفسنا وننغلق على بعضنا فإن معظم من يخاصموننا لايعرفوننا ويسمعون عنا ولايسمعون منا .. وقد يحسب البعض أننا كشباب الإصلاح راضون عن كل ماتتخذه قيادتنا من خطوات أو قرارات أو آليات في العمل السياسي نرى نحن الشباب أن فيها من الأخطاء مايحتاج إلى المراجعة والتقويم ونزكي كل مايفعلون وهذا ليس بصحيح .. ولكن ليس معنى ذلك أن نخرج عليهم أو أن نشق العصى كمن يجدع أنفه بيده فيتشفى فينا من يسره هلاكنا وهلاك شعبنا .. فينبغي أن نقدر مواقف أساتذتنا وقادتنا فهم أكثر منا حكمة وتجربة وخبرة .. ولكن لايمنع ذلك من أن تتكامل الجهود وتتلاقح الأفكار ونتناصح فيما بيننا حتى تكون حكمة الشيوخ ممزوجة بثورة الشباب .. وتجربتهم مزينة بمدارك الشباب .. وخبرتهم مقومة لأفكار ومشاريع الشباب .. فيكون الإصلاح مشروعا بحجم الوطن يستوعب الجميع ويعمل لخير الجميع .. وليس حزبا سياسيا فقط .. وقد تربينا على أيديهم أن كل عمل بشري قابل للصواب والخطأ وأن الدين النصيحة وليس هناك ماهو أكثر نفعا للأمة حين تعمل من القرار الذي تصنعة الجماعة وليس الفرد .. ونحسب أن الإصلاح طيلة مسيرته في النضال لم يتخذ قرارا واحدا إلا وقد خضع للشورى والدراسة والتحليل والتمحيص ويقدم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب وقياداته وأفراده .. وبعد ذلك يكون كما قال الله جل في علاه : ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) .. ومايحدث اليوم خير شاهد على هذا فبالرغم ممايتعرض له الإصلاح ومقراته وبعض كوادره وتهجم على بيوتهم ومصالحهم إلا أن الأصلاح فضل كظم الغيض وعدم رد الإساءة بالإساءة والعدوان بالعدوان ولكن فضل أن يدفع باللتي هي أحسن واللجوء إلى القضاء والقانون ومؤسسات الدولة المعنية .. وفي نهاية هذا البلاغ وباقتراب يوم ال 30 من نوفمبر الخالد فإنني أهنئ كل أبناء الشعب اليمني الكريم في الجنوب والشمال والشرق والغرب والداخل والخارج بهذه المناسبة العظيمة التي تذكرنا برحيل آخر جندي بريطاني من على أرض الوطن في عام 1967م ولايزال شعبنا يناضل حتى يومنا هذا من أجل رحيل آخر سبب من أسباب البلاء والعناء والنهب والفساد لكي نبني وطننا ويسعد شعبنا ونجنب أنفسنا والأجيال من بعدنا ويلات الفقر والجهل والمرض التي دمرت ماضينا وأفسدت حاضرنا وتهدد مستقبلنا .. وبهذه المناسبة كذلك أحيي صمود أهلنا في الجنوب وقوى الحراك السلمي وشباب الساحات في عدن والمكلا وغيرها من المحافظات الجنوبية وأدعو إلى وحدة الصف الجنوبي والعمل على حل القضية الجنوبية حلا عادلا وعبر مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة الحلول والضمانات التي فيها الخير والإنصاف لكل أبناء الوطن وننتهي من الفترات الإنتقالية وماشابها من أخطاء وأخطار وتنتهي كل المظاهر المسلحة والمليشيات الخارجة عن القانون وتقوم الدولة بواجبها وتعود الحياة لطبيعتها ونحفظ لبعضنا الحق والأمن والأمان .. والله ولي التوفيق .. محبكم / صلاح باتيس