تواصل المكونات السياسية، وجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، اليوم، مفاوضات "موفنبيك" التي ترعاها الأممالمتحدة، للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة الحالية في اليمن. وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي علي الصراري إن "الحوار دخل منحنى إيجابيا، وتم التوافق على تشكيل هيئة تشريعة بديلة للبرلمان بالمناصفة بين الشمال والجنوبي 50 في المئة للجنوب و30 % للنساء، و20 % للشباب"، وفق ما أوردته صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم. وأضاف "هناك توجه لخيار تشكيل هيئة تشريعية، وهناك أسماء مطروحة، ولن تكون كما يريدها الحوثي بل ربما تكون تسمى بالمجلس التأسيسي". وأشار إلى أنه تم التوافق على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء، لكن لم يتم بعد مناقشة الأسماء ومعايير الأختيار لأعضاء المجلس الرئاسي حتى اللحظة. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه سفارات؛ امريكا، وبريطانيا، وفرنسا وايطاليا في صنعاء اغلاق ابوابها جراء تدهور الاوضاع الامنية. كما أعلنت الاممالمتحدة اغلاق جميع مكاتبها في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي غادرت فيه رئيس بعثة الاتحاد الاوربي في العاصمة صنعاء. وأصدرت جماعة الحوثي الجمعة الماضية، "إعلانا دستوريا" وصفته القوى السياسية في الداخل ودول الجوار "انقلابا"، داعية إلى استعادة شرعية الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.