تعترف المغنية شيرين بالتأخّر عن إصدار ألبوم، بسبب زواجها أولاً، وحملها ثانياً، وولادة ابنتها مريم والاهتمام بها ثالثاً، لكنها لا تعترف مطلقاً بأنها تأخرت عن الجمهور الذي يحبّها وتحتفظ بموقعها عنده. ذلك أن شيرين متأكدة من أن الجمهور والإعلام في آنٍ لا ينسيان الفنان لمجرد تأخره قليلاً في تقديم عمل جديد، ولا سيما، كما تقول، إنها خلال السنوات الأخيرة أقامت علاقة عميقة معهما مبنية على الأغاني المتميزة، وعلى الثقة المتبادلة. وعلى هذا الأساس، تعلن شيرين أن ألبومها المقبل سيكون جاهزاً في مطلع الربيع من السنة، وتكشف أنها تؤدي فيه ألواناً غنائية جديدة تحمل مواضيع عاطفية جديدة أيضاً، فضلاً عن الألوان الغنائية المعروفة التي اعتادت أن تؤديها في اصداراتها الغنائية السنوية. من المواضيع الجديدة التي تقول شيرين إنها ستؤثر في المستمع أغنية تروي فيها امرأة عواطفها وأفكارها وقصة حياتها ومعاناتها في الحياة الزوجية، مع ذلك تقول لزوجها إنها ستستمر معه متحدية كل ما يجري حولهما، ومصرّة على الوفاء الكامل لكل القيم. وهناك أغنية أخرى، كما تقول شيرين، تتحدث عن امرأة صمتت كثيراً على أمور تمسّها في نفسها وشخصيتها وكيانها ومع ذلك لم يتنبه الرجل الذي تحبه بأنه يظلمها بأفكاره، وتنذره بالثورة لكرامتها. وتفكر شيرين أيضاً في التطرق الى مواقف عاطفية مغايرة لما اعتاد الجمهور سماعه من نجوم الغناء. وتعد الجمهور بأنها ستقدم له الأفضل باستمرار، وتطلب اليه أن يقبل اعتذارها لتأخّرها في التواصل معه غنائياً خلال العام الماضي مؤكدة أنها ستعمل على التعويض عن ذلك.